الاثنين ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
إلا ترقرقَ الماءُ واشتعَلا ..
ما ليوما لليالي تنسبُ العـذلَإلى قصائدَ ليلا تسحبُ الجذلَ منْ نجْمةٍترتوي آيـًا مُشعشِعةإلا لتخطرَ، في أبْرادِها، غزلا ؟الكأسُ ميْساءُ نورًالا عديلَ له بين اللآليعلى آمادِها اعتدلَألا خلعتَ بهانعلاوكنتَ مدىً إلى مداكَالذي، في المَهْمَهِ، ابتهلَوسارَ مُبتردًامنْ حيثما وجلتْ به المسافةتحْدوه إذا اشتعلَكأنَّ منه ذؤاباتٍ سفرْنَ لهأو أنَّ مِنه سَراباتٍ ومُحْتملاكأنَّ رمْله للرائيِّ ذاكرةتسْهو عن الرمْلإنْ ريْثـًا وإنْ عجلاكأنَّ بيمنْ ثنايا الماء دائرة من الكلامومعقودًا ..ومُنسبلاعلى الجهاتِ التي أرسلتْ سَلسلهاعلى الجهاتِ ..فورَّيْتُ الجَذى سُبلا.راودْتُ إثـفية عنْ جذوةٍفرأى الحمامُإثفية أخرى إذا رحلَ الحمامُعنْ حَصْوةٍ ملمومةٍ عَبثـًا على الكلام ..وقدْ كانَ الصَّدى بَدلاوكنتُ أحْتسبُ الحرفَ النديَّ طلىًأنا الذي كنتني، للصَّادياتِ، طلىلي الغادياتُ إلى الأبعادِ. ليندفٌ منَ الرمادِ إذا بسْملتُها طللامالتْ بقافيةٍ غيداءَ هيللةًهذي قصيدتُهامِنْ أينما انجذلَ وردُ الحديقةِمبهورًا بآيتهامنْ حيثمابحديثِ الجلوةِ اشتعلَوتلك قافيةٌللصَّادرين، وما أتواولا صدَروالكنه ارتحلَإلى قصائدهمْقلبي الذي وجلَ من الغمامة ..فانزاحتْ له ظللاوزحزحتْ، مقعدًا، دوحاتُهافشدا الماءُ النميرُوأرسى شدْوه غزلاثمَّ ابتدا سفرٌواحاته لمعٌراحاته ودَعٌلوحاته نجعٌفي الحلم ما انذهلَوما النجيعُ كؤوسٌ منْ مُراوحةٍبيْني وبيْنيوليلي مُترع أزلاليلي الذي اختبأتْ ليلاته جذلاعن الكؤوس ..وأبدتْ نخبَها جذلا ..ليلي المُسافرُ في ليلي ..وجُبتهكأسُ القصيدة تعْرىكلما انسبلَ.ليلي الذي ابتدرتْ ناياتهفسَرى حيّ إلى حلمِهكانَ السُّرى بَدلاكنت البديلَسألت الليلَ عنْ قمر همَىسألتُ المرايا عنه:هلْ أفلَ ؟وهلْ بمُنعرج الوادي منازلُه التيسهرتُ لها لا أشتكي مذلا ؟وهلْ أرقتَ له ؟قامَ الرقيبُ على أوتاره،وسلا السُّمارَ حينَ سلا.وكانَ ينكت، منْ عليَاء جلسته،رسْمَ الكلام الذي يسْتنسِلُ المثلَ.وكانَ لي قمرٌ مُسترسِلٌ عَتبًاإذا يُسامرني مُسترسِلا عذلا.يقولُ: مَنْ آفِلٌ يا صاحبي ؟سكتَ العذولُ وابتدرَ الصمتُ المهيبُ حُلى.مَنْ قافلٌ عنْ أحاديثٍيرقُّ لها قيسٌ وتَشرَق ليلى بالدموععلى ليلىوقيسٌ تملاه الجدارُ هناوما تولىَّوقيسٌ هائمٌ قبَلا ..وللقصيدةِ شمسٌلا ترى أحدًاإلا ترقرقَ، منها، الماءُواشتعلَ ..وما تأوهَ، هَمسٌ في ملاءتها،إلا تماهى جدارًا وانتهى جللا.وللقصيدةِ حدْسٌمنْ مُخالسةٍ ومنْ مُؤانسةٍمَنْ حَلَّ ؟مَنْ وصلَ ؟مَنْ أقبلَ الآنَ، مَطويـًاعلى لغةٍهيَ القصيدة ؟مَنْ أدنى لها حللامن الإشارةتخفيهاوتبسُطهاعلى العبارةإنْ نعْلا وإنْ جَبلا ؟مَنْ أجزلَ الحطبَ الداميولا حطبٌ ؟منْ أبهمَ اللغة العلياوما اعتدلَ ؟مَنْ أوهمَ اللغوَ أنَّ اللغوَما سألَ المعنىوما سالَ معْنىً دونَ كوثرهقامَ الخليُّ على آثاره أملا ؟مَنْ أرهمَ الحرفَ نورًاواستحمَّ به ليُلهمَ الحرفَ أنىَّكانَه بللا ؟ومَنْ تكلمَ بييا صاحبي، ونما إلى المسافةِ خطوًانادفا رُسلامن الحكايةِ تـندى نازفا سُبلا ؟أتلكَ خارطة مشدوهةسُبلاأمْ ذاكَ بابٌ أنا منه ذؤابتهولي كتابُ الليالي ناسبٌ طللا ؟ولي خطابُ الدواليما عصرْتُ لها منْ كرْمةِ الآلعمْرًا ينتشي ثملاولي سَرابُ الأماليوما أعْتدتُ ساريةًولا بذلتُ الذي، مِنْ جَرْسِه، بذلَولا سألتُ عن الأقراطماريةً هناكَ ..والألقُ الوسْنانُ ماسألَعن الحديقةِكيفَ الرحلة ابتدأتْإلى الحديقة ِ..كيفَ الراحلُ احتفلَ بالشاخصاتِ إليهِمِنْ مشاتِلهاكيفَ الأريُّ بنار الجذبَة اشتعلَكيفَ الحَريُّ بماء الوردِعابثه محْوًا بمحْـووكيفَ الناهلُ ابتهل َ..وما تناهىَ اشتباك الماءوالعبثِ الغافيعلى عبثٍ يستعذِبُ الغزلَولي انطرابُ المجالي الجامحاتِ صدىًإذا الأغاني تضمُّ الذاتَ والجذلَوتضرمُ البددَ السَّاهِيمُعلقةكأنما الجسرُما دانى ولا انتقلَوللرُّصافةِ إبهامٌ ومُختتمٌفيا عُيونَ المَها :مَنْ أرسَلَ العـذلَ ؟