الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥
بقلم
للنيل أرسم صوتى
بصحة هذا الفضاء
الذى تتعمد فيه الملائك
يزركش لى أقحوان البدايات
بصحة صديق دمى وإنتظاراتى
هذا النهار البهى
بحمرة الشفق
أجتث ذاكرة الحزن
وأمضى..
راسماً صوتى بجذع نخلة
تضىء لى الوقت
لوزاً وفراشات
مكللة بالمواعيد
بصحبة هذا النهر أقول:
يا صاحبى
هزنى الحلم
فانتميت لقرنفلة التلاقى
حتى إستفقت على دمعة
تتنزل فى درب عمرى
قناديل مرهفة وبشائر..
كأننى غدوت على مرمى إبتسامة
من ضلوعى والنشيد
كأن الذى أهدى إلىَ القيود
طواعية..
يكسر فى راحتى القيود
فأعود بدهشتى
لرفقة حواسٍ
صقلت إبريق الصحو
لتنهل من كفى الإنهبار
قطرة.. قطرة..
لإنتساب الأمانى
وأمضى..
مستسلماً لدفقة الشوق
يتماوج فى صوت لحن جديد
بصحبة هذا الفضاء
الذى تتعمد فيه الملائك
نبقى
لنبقى..
القاهرة – جمهورية مصر العربية