الأربعاء ٥ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم
وداعا منشدنا..وداعا «أبو العرب»
قد كانَ يقرأ كفَّ الشمسِ بصوته..ويفسّرُ الضياء َ الحُرّموطناً وشعاعاالحرف ُ يحفر ُ خندقاًولكلِّ موال ٍ عناق الجذور ٍذاكرة ً وسماعاابن الشهيد..والد الشهيد هو..أهزوجة الفخر ِ والفداكم بنى من أغنياتِ الأرض قلاعاوهو المخيمُ وجسره في نبضناوهو الشتاتُ وأفراس الرجوع ِنهرُ النشيدِ والثرىومقامات السنديانِقد توزعتْ اجتماعا..يا منشد الزيتون..والشهادةِيا رافع الأيام على راحة الإصرار والندىمن قلبنا..نسمع اللحن و"الميجنا".."و العتابا" إبداعا..وداعاً يا جذرناويا حبيبنا وداعا..