السبت ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

صديقي لم يعد حنظلة

صديقي لم يعد كما كان حنظلة
فبدّل اسمه في الليالى الموحلة
قد صار يكره الفراشات.. والليوث
والشموس التي من جراحنا مُقبلة
وصديقي ما أسفله
فلم يعد صديقي
هو صديق المرحلة
إنه يقضم الأيام.. والذكرى
مثل سنجاب يبلع «الثورة» والبوصلة
صديقي لم يعد كما كان زلزلة
وآه من من كان يوما صديقي
كيف أنكرَ المتراس و زوّر الأسئلة
وها هو
يستضيفُ الليلَ بين دفاتر أحلامنا
علنا يخون السنبلة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى