السبت ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
صديقي لم يعد حنظلة
صديقي لم يعد كما كان حنظلةفبدّل اسمه في الليالى الموحلةقد صار يكره الفراشات.. والليوثوالشموس التي من جراحنا مُقبلةوصديقي ما أسفلهفلم يعد صديقيهو صديق المرحلةإنه يقضم الأيام.. والذكرىمثل سنجاب يبلع «الثورة» والبوصلةصديقي لم يعد كما كان زلزلةوآه من من كان يوما صديقيكيف أنكرَ المتراس و زوّر الأسئلةوها هويستضيفُ الليلَ بين دفاتر أحلامناعلنا يخون السنبلة.