
معارضة قصيدة المتنبي

لك يا منازل في القلوب منازلُ
حسنٌ شهابُ الدين هذا يا دنىإن كنت حاكمةً فهذا الفاضلُقد كنتِ مبديةً هدىً في حالةٍمَ الخطبُ للأدوار منكِ تبادلُوطبيبك الغشاش قد نال المنىفلسان حالك للأشاوس خاذلُأترى سيظهر في المدائن شاعرٌأبدا يداكِ الصدَّ منك تناولُويكون منك الصد بعد مودةٍدنيا تروم الحيف حين تجاملُواذا قبلتِ الحق يوماً يادنىفالبحر غدرك والمهالك ساحلُدنيا المثالب والمزابل والخناأمعي قبيل الحتف منكِ تساهلُواذا قتلت العدل يوماً والمنىأيكون منك عن الظروف تساؤلُصبري على حالي وإن طال انتهىوبرغم هذا فالهموم تواصلُمَ العدل مَ الايام ما هذا الضنىوبعيد عمرالشؤم منك تفاؤلُوبعيد عودتنا لِصفرٍ يافتىأفغيرهُ في العمر عيشَكَ شاملُياصاح في الدنيا يطاردنا الردىأبعيد ذي الدنيا الحتوف تجاملُوبذي المصائب والمثالب واللظىألعيش ألفاً مِ الحتوف يعادلُوبرغم سعيي للأمام كأننيأمشي لخلفي والنصيب تجاهلُمَ الخطب مَ الايام ماهذي الدنىحزنٌ وحيفٌ والمسبّب فاضلُعلّي بعيد الحتف أقتنص المنىياسعد شزراً هل هنالك نائلُوالعدر ذي الدنيا أبت وتزاولُوعن المنى بعض الجهود عوازلُأنا فارس الامجاد لا أخشى الردىأنا للحسام برغم همي حاملوطبيبها الغشاش نادى يا ورىخير من المحتاج فيها نادلُماذا رجوتَ من الهجاء بدربهِأبداً لزقزقةٍ تعود بلابلُهذا الأحيمق شرّ لصٍ ماكرٍوالمكر بعض الحتف كيف يعادلُوبجهله للحقد شرّ معاولٍأبدا بها هُدِمتْ عليه منازلُابدا سيُلعن لللصوص مجاملٌومُهرِّبٌ لابنيه هذا الفاتلُبغداد عذراً في غياب أشاوسٍقردٌ يصول وللجراح مراحلُقردٌ تطن الناس من يحمي الحمىمَ الحل جفّت للقصيد جداولُلص التناص زعيم شرّ عصابةٍللغش والسرقات ذاكَ مقاولُوعلى مواجهة البطولة عاملُأبداً لصوت ضميرهِ متجاهلُوطبيبه الغشاش نادى ياورىخيرٌ من المحتاج فيها نادلُوكانه من سوء ما يتداولُمرض الحنازير الذي هو حاملُواذا يوزع شعره لجماعةٍفتفوز يبدو انّ هذا عادلُوحروفه عُقَدٌ وجرح طفولةٍأفلا يمرر حيلةً ويواصلُفيروس خنزيرٍ ويلبس بدلةًجلْبَ انتباه الناس كان يحاولُوراوه أمس هناك يمشي مسرعاًسالوا لماذا قال إني جاهلُأطبيبه ذا ام ذبابة شعرهِواليه ينقل ام تراه النافلُمن قبلُ لم ار قطُّ ثوب ذبابةٍثوباً يضم ذبابة وتجادلُقد كنتُ فرسان القصيد منازلاًواليوم في ساحي القرود تُنازلُأعلى جبين القرد هذي شحمةُوعلى جبين الشعر منه تطاولُهل للقرود تروم منك تنازلاًقد كنت هذي النفس لست تجاملُعُدْ للقصيدة والبطولة والفداما للحياة بذا الوجود تكاملُواذا طلبت من اللصوص تنازلاًفبغير سيفك لا تُحلّ مشاكلُوعليك ان تنسى تعارفنا فمابعد الرحيل مع المحول تواصلُوتنازل الفرسان هذا شرطهُللحق من فظٍّ يكون تنازلُأنا مبدع الإبداع فانظر يافتىأنا معجم العلماء كيف أُعاملدربي ملئٌ بالمهالك والخناومكارم الأخلاق حرّف جاهلُوإذا ارتدى نظّارةً فكأنَّهُألضفدع اليُدعى المُمَثّلُ كاملُلك يامعاول في الدهور معاولُهي في الطرائق للحِمام فواصلُكيف القصيد اذا المعاني حُوِّلتْوهماً حواه تحايلٌ وتخاذلُأعددتُ للدنيا ملاحم ثورتيبحديثها القاني يصول الصائلُإني بساحي صائلٌ أو جائلُوهوى النفوس تهاونٌ وتحايلُوتشاكس الاحداث حراً ماجداًامّا حليف الحيف فهي تغازلُوحقائق الحالات تلك بنودهاأبداً لمزبلةٍ تقود مزابلُواذا غدا للدهر هذا شرعةًوفشلتُ في إصلاحه انا راحلُأسفي على الدنيا تضم مراوغاًوتهاجر المظلوم ثم تقاتلُدنياك هذي يا صديقُ عليلةٌوببيت شعرٍ للشفا تتماثلُبين الفتى ومناه وهمٌ حائلٌويُظن اني خيط وهمي غازلُلك يا مزابل في الذباب مزابلُإن زلت أنت فجلّها ما زائلُوطني جريحٌ والسؤال أيا ورىأغداً يُعالج والجواب تغافلُوالعقل في عُقَدِ الكلام حسامهُبين اللسان ووهمهِ هو حائلُوحديث أوباما كلامٌ كاذبٌومراوغٌ والفعلُ منه الماثلُنادت فلسطين الوساطةُ كذبةٌخُدِع الجبان بها وصُدَّ مناضلُكل المبادئ حرّفتْ توراتُهمْوالسلم فخٌ والعدالة باطلُوعجيبةٌ هذي الدنى فغريبهاحُلْمٌ به سيف الحِمام تفاؤلُحلمي تلاشى والشوارد ودّعتْوالجرح ينزف والصحاب أراذلُوإليه خطوي صاعدٌ أو نازلُوكما يكون من النفوس تُقابلُوعِدا الكماةِ من المفاجئ زحفهاوالسبْل سكرى والكماةُ تجادلُوالمرء قد يجد الحِمامَ خلاصَهُحين الخلاصَ من الحِمام يحاولُسبُلي حتوفٌ مِ الظلام وخطوتيعنقاء تزحف والهموم مشاعلُوبُعَيد عمرٍ م المسير لغايتيسهمي به ما صاعدٌ بل نازلُحاولتُ قتل الشؤم في سبُل المنىفوجدتني ذبحي هناك أُحاولُفهناك ما في ذي الحياة لفارسٍما بسمةً في النائبات يعادلُوالظن أني قد أنال مطالبيلكنني مِ الحزن دوماً ناهلُوتقول حزنك يا رفيقي زائلٌوالحزن باقٍ والفؤاد الزائلُقد حطّمتْ فكري وروحي رحلتيوبدونها يا كف ما سنزاولُومن الحياة المرء حتماً خارجٌوهو الذي يوما عليها داخلُيادهرُ بعد رصاصتي وشوارديإني الرحيل عن القذارة آملُأين القنابل والرصاص وخوذتيإني الهوان بُعَيد زحفي نائلُأين الأشاوس والعوان حبيبتيشعري بحزني بعد سوحي جائلُوهوى الكفاح لدى الجبان رذيلةٌوالجبن والخذلان منه فضائلُولورد روحي في الزحوف نضارةٌوبعيد زحفي كل وردي ذابلُوحسبت اني قد وصلت لغايتيفوجدت أني للبداية واصلُاختي مشردةٌ وطفلي جائعٌومع العدو البعض منه تكافلُوالخصم قلبٌ والحِمام حشاشةٌوالذنب دمٌّ والجراح مفاصلُوبزحفنا نَجِد الحلول لحالناوالجبن سجنٌ والقضاة أراذلُقد ابكت الدنيا جموعاً يافتىودموعها مذ واجهتنا وابلُانا مازن الآتي لِمحو تخاذلٍمن فاشلٍ من صانعيه تخاذلُأنا سيد التاريخ حالل لغزهِأنا حامل العلم الوحيدُ الصائلُألفاتك المتحامل المتساهلُمَ الحل غير الزحف من يتساءلُوالحِلْم حُلْمٌ قد نما بدواخليولِحُلم اصحاب الهوان تضاؤلُوالدهر قبلي حيرةٌ وتساؤلُوالدهر جنبي للملاحم حاملُوالدهر في حضن المكارم بسمةٌومودةٌ وجدائلٌ وخمائلٌوبدرب جهلٍ علمها يوما بداشمعاً ومني مِ البحوث مشاعلُفعلومها كالشمع تبدو حينمانُزِعَتْ من الشمع الجميل فتائلُانا سبط ابراهيم في هذي الدنىأنا عالمٌ جَهْلَ العصور منازلُميلُ الجهول الى الهوى وسرابهِويميل لي درب العُلا المتكاملُإني بمعركتي الاخيرة ثابتٌفعلاجها سيفي الوحيد العادلُيا صحوة الموت الرهيب وإنّمابين الردى والعيش فيك تداخلُامّا أنا..فمبادئي أعلنتهامن غير عيشٍ في الهدى مَ الطائلُانا من قلعتُ من الجذور سرابهاوأحلتها ورداً هوته خمائلُوالبعض قال الزحف عادل رغبةًُهل في زحوفي مَ الهراء يعادلإني لمجدي في الحياة مسيرتيومسيرة الدنيا عليه تطاولُيا قدس هذي العرب عافت دينهاوبغيرهِ ما تُستعاد مناهلُقد جرّبوا سبل السلام جميعهالم يجدهم نفعاً هوىً وتخاذلُمذ عدّت الاجيال ذلك خالداًفمحوتُه والبعض من ذا سائلُقومي غدوا أصحاب آلاف العداوقتالهم فرضٌ فكيف أُجاملُفظٌّ ووغدٌ وانتهازيّ أتواوانا وحيدٌ والجموع مقاتلُسأقاتل الدنيا لأجل عقيدتيأنا مسلمٌ لم ينه عزمي عاذلُإن غرّت الدنيا الجهول بوهمهافجبانها فيها لِوهمٍ عائلُمَ الارض مَ الدنيا بُعيد جميلهاوهو الذي من فيض علمي ناهلُنسيتْ دنانا ما يعد شمائلاًوبصولتي فيها تجول شمائلُمنهم حثالة ذا الزمان وبعضهمْيهوى يقلّدني أيدرك غافلُقد كان رد الفعل أسوأ ردةًوقبيل زحفي فالطِلاب تنازلُوالتيه في عشق الجآذر قاتلُواليوم بينك والنهى هو حائلُأنتم لدنياكم فماذا يُرتجىمنكمْ وصهيون الخديعة سافلُتوراتهُ قالت علينا ذبحهمْفبظلم صهيون اليصول الصائلُوالناس صنفان العبيد لِجورناصنفٌ وصنفٌ بالسلاح نجادلُحيفٌ وغدرٌ سرّهُ توراتهمْوسلام أوباما سلاحٌ قاتلُيزري العدو بعرضنا ودمائناوعلى إبادة قومنا هو عاملُوسلامه ذبح ونهبٌ واضحٌوالحيف باقٍ والعدو يماطلُسيحارب الاوغادَ علمي ما حيالكن مازنهُ لذلك راحلُواذا رحلتُ فكلّكم لخمولكمْما ينصر القدسَ الحبيبَ الخاملُفاذا رجعتم يارجالُ لِرشْدكمْفلثأركم قبل الحِمام وسائلُإني لمجدي في الحياة مسيرتيومسيرة الدنيا عليه تطاولُياقدس اني للشهادة راحلُسِلْم البغاة عن الحقيقة عازلُانا فارس الدنيا وسيف عوانهاهل يهزم السيف العظيم مناجلُوبرغم فقداني جميع خصائصيما زلت من تخشى لقاه جحافلُولبعض الغاز الدنى وغريبهابسيول علمي م الحلول جداولُانا من يدك الجهل زحف علومهِوبه مثالٌ للوضوح مجاهلُفي العلم والتاريخ تلك عجائبيوببعض اسفاري يتيه الجائلُاني كتاب الحلم في دنيا الهوىأنا معجم العلماء إني القائلُإني العروبة والجموع أعاجمُاني بمجتمع الرذيل فضائلُاني سلاح الحق في دنيا الخناوقَبيلُ مجدٍ والشعوب قبائلُإن كان دهري للرذيلة حارسٌفعن الفضيلة لا ولا أتنازلُويؤرق الاعداءَغفوةُ أعينيوبحارهم منّي تُزيل جداولُوعروبة البلدان ما بلسانهاهي منهجٌ ومناقبٌ وتفاضلُوبلاد عرْبٍ ودّعتْ امجادهاوغدت جميعا للعداة منازلُأمي فلسطين الحبيبة يادنىوالعار جبْنٌ والحِمام تخاذلُويُقال جاملْ ذا الزمان لتتّقيْإيعادهُ أسوى الرصاص يُجاملُماذا ستقبل م العدو وظلمهِوهل الحليم بها المهانة قابلُأيفرّ قومي من لقاء عدوهموهو الفرار من اللقاء يحاولُفي الحرب للجيش التهاون قاتلُما عاش يوماً للمذلّة حاملُما يخدع القول المخادع مؤمناًلكنه بدُنى الجبانة سائلُان كنت ميْتاً في الظروف جميعهاما حكم أنْ يحيا بها لك قاتلُزمن اللقا ومكانه سيفا الوغىومع الضلالة لا يجوز تساهلُحتى متى تفني الوعود شبابناوالمُرْدُ تبكي والنساء أراملُحتى متى يقفو الجبان سلامهُوسلام أوباما لِلَحدٍ ناقلُيا خالد الشعر الجميل ببحرهِهل كنت تمتحن الذي هو فاشلُانا قادمٌ انا مازن الماضي هناوبما تبقى من سلاحي صائلُانا عائدٌ لرصاصتي رغم الخناوالسلم وهمٌ ما لِحَلٍّ واصلُِانْ مال غرٌّ في الحياة لوهمهإني لهمس رصاصتي ذا مائلُانا شمعة الاقدام في درب العلىعادت لتطفئ للخراب مشاعلُواذا التراب عن المكارم قد مضىفلمجدهِ مني تُعيد فسائلُياروح كيف السير في سبل الهوىومُناك منتحرٌ وحزمك راحلُفات الاوان فما يفيد تَعتُّبٌفيه الذي بالكف يمحو الزائلُكل الذي عانيت منه طلاسمٌفي العمر منك عليك أنت تحايلُوطلاسم الايام حالل لغزهاياروح كنت فمنْ لِلغزك حاللُوقصيدتي سُحُب الهوى ورعودهُما أمطرتْ وبها دموعي وابلُوالسعد قافلةٌ مضت بحبائبيوالحزن فيكِ قوافلٌ وقوافلًُواذا تسمين الحياة قصيدةفِعْلٌ ومفعولٌ هواكِ و فاعلُماتت حكايات الغرام بمهجتيولحودها مني اليك رسائلإني على طول المدى لم أنسهملكنّ منحاهم يدمّي سائلُحلفاء شيطانٍ رجيم قد هجواسيف البطولة في العوان وقاتلواسيف البطولة حِلمه هزم العداقبل المعارك حلمه أيقاتلُكم ذا وكم رغبوا منازلة الفتىواليوم ودوا لو فتىً ما نازلواان الحياة بطولة وتمرسٌفي صد غُدرتها وما هو هائلُما نفْع ان يبقى الفتى متيقظاًفي سلمها وبحربها هو غافلُأيُعاد عمرٌ قد نحرتَ بذي الدنىأم يُستعاد دمٌ عليها سائلُمهما لقيت من الحياة فشانهاتعطي وتاخذ والحِمام تناولُمنها القليل من المودة للفتىوجمارها حتى الردى تتواصلُُوالجبن حتفٌ والسلام رداؤهوبه تزيد مثالبٌ ومشاكلُوترى الفتى يودي بصحبة جاهلٍشر الردى م الجهلُ فيه يُقابَلوالعمر منفىً إنْ يُحطْ بك سافلٌومخادعٌ ومتاهةٌ وعواذلُواذا نحرت من الهموم حديثهافيظل حياً في الفؤاد أوائلُوالقلب يوما بالسعادة حافلُوالحزن في عمر المصاعب حاملُوإذا يقود القلب يوما عقلهُفالكف عاطلةٌ وسعيك فاشلُوُبعيد أن بفني المراد تشاؤمٌلايصلح الاحوال منك تفاؤلُوبِحضن أروقة الخيال وزيفهِعنّي وعن دنياي منكِ تساؤلُللفذ والندس الكريم مشابهٌومع الشبيه له ترى يتفاعلُوبشعركِ القاني الحقيقة سُطِّرتْفي الجبن ينمو للجهالة باطلُوبعيد عمرٍ م التجارب في اللظىفالعزم والاقدام منك أواهلُشطْر العدالة للصوابِ مُحرّفٌحين اليسود تهاونٌ وتحايلُولدى العداة ترى العدالة باطلاًما غير حيف الغدر فيها الجائلُودع السلام وشانه وهو الذيشيئاً فشيئاً في الخنا يتضاءلُبشعاره خدعوا الجميع وقصدهمسَحْب السلاح وأنت أنت مقاتلُضاعت فلسطين الحبيبة يافتىوالقدس يشكو والجواب تخاذلُمن عمق تاريخ الملاحم قادمٌأنا مازنٌ وعلى المذلةِ حاملُوقناعهم أوهامهم وسرابهمشهواتهم شرّ الشعوب الزائلُانا للملاحم والمعالي والردىوجهولهم لحضيض دنيا نازلُانا ما أزال انا برغم جمارهافبأي أمرٍ يازمان تجاملُواذا تراني حاملاً علمي هنافبه القضاءعلى السراب أحاولُما من حيادٍ للضلالة والهدىوالكفر ما باللافتات يُقاتلُأنّى تراني فالرصاص مصاحبيوالعلم كفي والعداة أنازلُواليوم مالي من مرادٍ يا فتىإلاّ العداء هنا الزمان أُبادلُما من سلاحٍ للعلوم وصحبهاإلاّ الرصاص به يصول مناضلُواذا انقضى عمري فانت حبيبتيأنت العوان بك الحياة أُواصلقد ينحر السير الجميل بدايةٌفيها الجمار تهاونٌ وتحايلُأنسيت فضل الرب قل لي يافتىوالبعض منهم بالرذائلِ حافلُوبفعل خيرٍ ألف عمرٍ يافتىمن فضله جزءاً فليس يعادلواذا يضيع العمر شزراً بالهوىفهل الضحية في النهاية قاتلُمن يدرك الفضل الكبير عليهمُوبحضن دنيا ما يُنال تكاملُهذي دنانا للحياة بدايةٌفضْل العظيم فليس يدرك عاقلُواذا لِذرّتهم يُقام مفاعلٌلنواة عزمي في الزحوف مفاعلُمهما يطلْ عمر الفتى يلق الردىفالعمر بحرٌ والحِمام الساحلُمهما يكن قصد الفتى فكفعلهِمن غيره قد لايكون تعاملُوالحرّ يأبى أن يُسالَم قاتلٌوعلى حساب الحق ليس يجاملُمِن شر شرٍ للجناة مجاملُوبقتله الاطفال بات يجادلُغَدُنا سيصبح ماضياً وبحاضرٍزمنٌ سيصبح ماضياً ويواصلُقالدهر من ماضي الوجود مراحلُوبعيد ذا الزمن الزمان الشاملُللفذ والندس الكريم مشابهٌومع الشبيه له ترى يتفاعلُأيغادر الفرسان ساحات الوغىوهل السلام مذابحٌ وتخاذلُبغداد قد نُحِرتْ لينحر دينناوالقدس حنّت للفداء وكابلُيابن الوليد الكافرون توحّدوالقتال أمتنا ولام العاذلُياخالد الدين الحنيف وسيفهِشر الرزايا للسلام رسائلُما عاد فينا غيرةً وكرامةًوبحالنا تشكو خطايَ تثاقلُذلٌّ وحيفٌ والحِمام الآجلُوالغِرّ مكسبه الخراب العاجلُخدعوا الجماعة والسراب بقولهموالفعل يوضح ما يراه العاقلُيابن الوليد فما ترى يا خالدبغداد تنحر والمهادن خاذلُوالقدس نادى ابن الوليد بعيدكمما عاد فينا عالمٌ ومقاتلُمات النهى مات الذراع بارضناوالبعض مكتئبٌ وأرعن غافلُيابن الوليد الكافرون توحّدوالقتال أُمتنا ولام الجاهلُواليوم أمتنا يسوم سرابهاقل لي فما هذا الفناء مقابلُوأبو عبيدة عامرٌ ورجالهُرحلوا وبعدهم الرحيل ننازلُوغدا السلام تنازلاً ومهانةًولنا القضاء به علينا ماثلُشر الحياة بعيد ساحات الوغىشر الهوان اذا العداة تجاملُكْسْبُ الزمان لكي يبيدوا ديننامن غايهم فبوهمه من رافلُوالقدس نادت والزبير وحائلُبغداد تحيا والكويت وكابلُمن قبل أن تودي الحقيقة أُمتيعودي لها فالوهم داءٌ قاتلُوفصيلنا سيف الملاحم في الوغىولهم من الجبنا البغاة فصائلُبغداد قد نُحِرتْ ليُنحر دينناهل في السلام مذابحٌ وتخاذلُبعد البطولة لاحلول لحالناما في السلام إبادةٌ وتحايلُماذا عن الالغاز سطري ناقلُموتى وجوعى بالسراب حواملُماذا ساكتب عن بلايا أمتيوسلامها الوهميُّ فيها نادلُبالخزي والعار الجبان الرافلُوسلام اوباما سلاحٌ قاتلٍُوالشرق اوسط شرّ مشروعٍ بهمشروع أوباما الجديد الشاملُنحْرُ العروبة والعدالة بندهُوالعار نيلٌ والحِمام الآجلُإني البداية والنهاية صولتيماعاد غيري في المعارك صائلُفلتشهدي يابيدُ أني الفاعلُوبحتف أمتنا الكفاح أواصلُوأبو عبيدة عامرٌ متواجدٌمادام فيها فاضلٌ ومناضلُولتعلمي أني هناك مقاتلٌوعلى محاسبة الاراذل عاملُمَ الارض مَ الدنيا بغير فضائلٍحيفٌ وغدرٌ سعيها أو فاشلُمجد المدافع عن حماها خالدٌوالشعب دون المجد حتماً زائلُ
القصيدة في وصف الظلم الذي تعرض له الشاعر حسن شهاب الدين في مسابقة أمير الشعراء 2009