الثلاثاء ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
عاثت بيَ الأيام ما دهاها
كأنّما صمتيَ سدَّ فاهامن بخلها الكرام فيها جُوّعتْوضاع أهل العقل من غباهافي جهلها ضيّعتُ عمري يافتىوهي تجر حكمتي وراهاولن يرى الإنسان منْ بهاهاأشرفَ من سيفٍ حما علاهاوإنْ ضياء الحق عافها فماترى سيبقى ثمّّ منْ ضياهاوفي الصعاب دائما تراهاترجع للشر إذا دعاهالو جنحتْ للخير في رجوعهافربّما عاد لها نقاهاوربما إذا السقام عمهاكان لها من دائها دواهاوإنْ بغى باغ بها تبسمتوإنْ علا فذٌّ بدا أساهاولم ينلْ خيراً كثيراً خَيّرٌوتُسعد الأوغاد في لقاهاوأحمق الحمقى امرؤٌ إذا نأتْمعرضةًعن وجهه أتاهاهل رغبتْ عن خاسئٍ منعَّمٍبماجدٍ يأبى الغوى طواهاومن قلى من الحياة وجههافربما هوتْه في قلاهاوإنْ مضى أبطالها عنها فمامنْ نجمةٍ تلمعُ في سماهاللخير كم دعوتها لكنهامالت لقول فاجرٍ دعاهاوإنّ نبض القلب قد صالحهاوإنَّ صوت العقل قد جفاهافهل حياتها فداء صارخٍمن قبل حتى موتها نعاها