السبت ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١
قفصٌ صدري وأضلاعي
بقلم
بها القلب سجينْ
وبسجن الظن نحياونسمّيه عرينْوبظلِّ الهدب نغفوثم نمضي في سكونْوقبيل العيش حتفيفلقد شاخ الجنينْولقد ذاب رويّيفي بحيرات الظنونْوربيعي طللٌ خضرته شوك المنونْطللٌ عمريَ مافيه سوى هذا الأنينْوأنيني لحن ذاتيفي سبيلٍ من جنونْوبعيني تنبت الأحزان نبتاً كالجفونْأَبُعيد العمر قد ندرك أسرار الشجونْويهون الصبر لكنّ عذابي لايهونْوإذا خان عهودي فلُّ قلبي من يصونْويخون الخلبُ في الحب فمن ذا لايخونْأنا يارب حزينْليس إلاّك معينْمن يبالي بي وقلب الدهر صخرٌ لايلينْويقول البعض مِمََنْ ترتجي طُهْر السنينْأرتجي الطهر من المخلوق مِن ماءٍ مَهينْولأصل الأصل حتماًيرجع الناس لطينْوسنيني لحظةٌ فيها مروري بالشجونْكلُّ ما حولي حزينْآهِ ياحرَّ الحنينْإنّ حُسْناً ظاهراًأورث الحزن الدفينْوأنا عبدي وأضلاعي بها القلب سجينْوبهجر الغيد عادتْكلُّ آلامِ السنينْبيلسان الربع ظليببغاءٌ بكمينْحنَّ للماضي لِحِبٍّفي المدى جنب الغصونْعلَّ ربي بزحوفييغفر الذنب المُهينْوحرابي غربلتنيبعدها ماذا يكونومنالي من حضوريمَرُّ ريحٍ في سكونْوسلاحي ورفاقيوحقولي في جنينْ