السبت ١٩ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
أُلقي قصيدي لصْق منبر دمعتي
أُلقي قصيدي لصْق منبر دمعتيحتى أُعاتبني على إلقائيأنّى الرجوع الى ربيع بنفسجيإني بجرسي ثلج ألف شتاءإني أعيش بحلم همس بنفسجي‘إني المحاط بشوك كلِّ عداءإني لأذكرني بحضن مقابريبعضاً من الذكرى دفنت إزائيذكرى مقابرها دناك منازليأما رخائي فهو وهم عزائيأأنا الغريبة عن مداها خطوتيمازال عني سيرها متنائيفإذا سقطت بفكرةٍ جوفاءأنّى الرجوع لنظرتي العمياءوتريد منها الشهد قبل وداعهالكنني قد نلتُ مرَّ دوائيوزعمتُ أني لاأعاني منهماحتى يعيش الحَيْن في أشلائيهل تزمع الأعماق تنكأ جرحهاحربات بعضي غربلتْ أجزائيولربما في أضلع البغضاءينمو الوداد بظلِّ كل جفاءومررتُ في دربي بآخر رحلةٍبنهايتي لأزور ألف بدائيومتى رايت الفلَّ أوّل مرةٍوكأنني ما كنتُ قي أنحائيقلَّبتُ كتْب الماضيات فلم أجدشيئا بقربي من سنين لقائيوالأمر سيّان تلاشت فرصتيأو بعضها يكرى بكرِّ عنائيفأنا هنا مستودِع البلوى الهتاحتى غدا لغماً بعمق روائينكثتْ عهودي هل تطالبني الحشاأبداً لها بالعهد بالإيفاءإذْ كنتُُ أمس رغبتُ تصقية الهناذا اليوم قتلي في الأسى بهنائيوإذا تمزّقني هناك مصائبيأفلا يلملمني هنا إيحائيفلقد أضعت العمر وسط تعاستيأبحضن ماضي الفلِّ بعض هنائيأبحضن بعض الجرح مرُّ دوائيما كان يسعفني بغير جفائيإني فتى الرايات في سوح الفداوضعوا شعار الذئب فوق لوائيوالشيب رافقني قبيل تكوّنيأفلا يعاف القلب في إجلائيأرَضيتُ صفر المستحيل بخوضهحتى أغادره بغير رضاءفلننْع بعض طرائق العلياءإن الحياة منازل الجبناءفغدوت في سبل المحال مسافراًوالنبض والأيام من أعدائيوخذلته وخذلتُني شعر الهوىأدمى روّيي باسم كل وفاءولقد تجافيني محاسن صورتيوالجرس يشكوها بفي إيطائيأاكون مؤتمناً على آهاتهاتحيا بحَيْني للحِمام ورائيملّ الوجود مع المصاب بقائيبك ألف أهلاً ياحمام روائيأأغادر الأيام حقا بكرةرغم البقاء سدىً بشرِّ هراءأمَضى الى الذكرى بدرب تعثريبهويّة التعكير كل صفاءومحوت نفسي من ربوع بنفسجيفي رحلة الأهواء والأرزاءفجرى على حيطان فكري لغزهاألطلسم الأبديُّ شر هراءفزعمتُ أني لاأعاني منهماحتى يعيش الحَيْن في أشلائيعمروسة الذكرى ببيداء الدجىأتَفرُّ من أفعى لألف عواءهل عاد لي في درب بعضي خطوةٌذا العمر مذبوحٌ بشرِّ وراءهل تزمع الخطوات تلقى غايهانأت الأماني لصق كل فجائيأمن الهوى نيلي بإستجدائيوعليَّ في البلوى بدا استعلائيهل كان أخوَن من جميع ذئابهوشباكه بالعهد كل وفاءياقلب أمس رغبتُ تصقية الهناو اليوم قتلي في الأسى بهنائيأبمقتلي في سؤلها رفْعي لهاليكون قسرا في السدى إلقائيتستخبث الايام مرَّ تمسكيبالحُلم ما يدنو من العلياء