الاثنين ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم
لك وحدكِ
قيل: أغمضي عينيك.. وانسي الليلَ الجريحواتركي الدربَ طليقًا..لنسيمٍ وصل الناياتِ قبلَ الرعد والريحأغمضتُ عينيّرأيتُكِ وعدًا حائرًالقلبٍ عذّبه طولُ الوعودِيوم قالوا ستعود مثلما كانت حالمة..ستعود..وضاع وجهُك خلف الأقنعة..وخلف الغبار..وخلف الشعارات الملمّعة..أينهم أين كانوا..؟حين سُدّت الطرقاتوكُسِّرت ضلوع الأماني تحت المدرّعة..ونامت الأُسد لا يقضُ مضاجِعَهاوجعُ قلوبٍ ملوعة..وأنتِ بقيتِ انتتهزين شبَكَ القناعِ وتهمسيتعالي انظريوأراكِ كما شئتِ وشئتُلألقي حبل الهوى على غاربٍلا يُشَدُّفتحتُ عينيوسرتُأطوف حولك وبكِوأغني لي ولكوأتعلم أن أحيا بي وبكوأدركُ أنّكِ أنتِ أنتِمهما دُثرتِ بغيري وغيركِأنت الحلمُ وانا وعدُكِولا يحزننك ياقوتُ اسمُك على رؤوسشمخت مغاليةوما أقامها صراخُ نجدةٍمن طول نومةٍ..ابتسمي..ما زال يطل علينامن نوافذِ بيتنا عاري الجدرانأملُ