الأحد ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
لكم لبنانكم
لَكُمْ لبنانُكمْهذا العجيبُولي لبنانيَ الأنقىالحبيبُلكمْ ليلُ القصورِولي منافٍولي وطنٌوشمسٌ لا تغيبُلكمْ في كلِّ مقصلةٍإلهٌولي في كلِّ ملحمةٍصليبُ** ** **فلبناني سلامٌوانتصارٌوقلبٌملؤهُ الشوقُ المذيبُهو الريحانُ والبلورُفيهتغنى الطيرُوالقمرُ الخصيبُ** ** **بلادكم الخلافاتُ التيلـمْتُداوى بينكمْفمن الطبيبُ؟حملتمْ رايةَ الشرفاءِحتّىيُساقَ إليكمالقومُ المجيبُتدثرتمبجلبابِ الحزانىوقلتم:إنّ لبناني كئيبُطرقتم بابَ منْ يغتالناإذْرجوتم قاتليفشدا الغريبُسلبتمْ من حناجرِناكلاماًلهُفي صمتِ ماضينادبيبُأتيتم بالقروضِإلى بلاديفيكفي اللصُ منكملا يشيبُ** ** **أيا منْ تدّعي بالحرصمهلاهنا فقرٌهناك أسىً عصيبُأيا منْ تذرف الدمعاتِمهلاًهنا جوعٌهناك ردىً مريبُأيا منْ تحتفي بالشرِّإنّانموتُ على الرصيفِفلا قريبُ** ** **أتذْكرُ يا معاليكمزماناًتلاشى الخبزُ فيهِوالحليبُأتذْكرُ يا معاليكممكاناًيئنُّ الطفلُ فيهِوالمشيبُ** ** **فكمْ نزفتْ جراحُ الناسِحتَّىتكدّسَ حزنُهاوبدا النحيبُوعذراً يا بلادي سامحينيمنِ المسؤولُ أهو؟العندليبُ!** ** **كفى للاحتلالِ مرارةًإذْيسودُ على منابرناالنعيبُتفرّق شملُناوخبتْ عيونٌولمْ يلن الفدائيالمصيبُأترْهبنا،وللإرهابِ قومٌيحركهم بناذاك الخطيبُمللنا،ثمّ قلنا خلصوناوإذْ بالحربِيطلبها النسيبُ** ** **فشكراً للذين استسلموا، لمْيعدْ فِي صمتهمأمرٌ معيبُوشكرا للذين استأثروا، لمْيحنْ بعد الحسابُولا الحسيبُ** ** **بلاديأنتِ لحنُ الناي فجراًوظلُ الجنّةِ العلياوطيبُبلادي يا بلاديلنْ تموتِيوفي دمِكِ المقاومُوالأديبُ