الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥
بقلم
قلمــــي
خرج الصباحُ غداتها من حجرتيوبقيتُ وحدي واجماً في عتمـةقلمي أيا نبــع الخيال كلوعتـــيفيك المخاضُ ومنك نبع كآبتيفيك الهمـوم وفيك نبض معاتبٍيشكو الأسى في حرقة وتشتتِوضرامُ حقّ فيك لكنْ قلّمــــــــايأتي النهـارُ وينثـني في شرفتيما كنتُ أدري أننــــي متأججفي ظلمــــةٍ من لهفــة المتعنّـتِيا هل أتوبُ وحسرتي ملتاعــةٌوزمــــامُ وجــــدٍ فـيّ لم يتفتّـتِإني أرى وجه الظــلام ينيرُ ليسرَّ الشكــــاة وعقـــدة ً لتلفّــتِإني أرى وجه الكآبــة مشرقـاًلكأنــهُ إشـراقــــــــةٌ بدجنّـــــةِوأرى جباه العاتيــاتِ منابـراًللسالكين دروبـها في وعــرةِهذي عيوني في دجــايَ تألقتْلتنيرَ أعمــاقي بظلمة يقظتيفيشعّ منك صفاؤها وبهاؤهــاويطلّ من حزن الفؤاد كآهـةِستظلّ ترفع للبلاد بيـــارقـاًحتى تحقّق للخلود رسـالـتيسأظلّ أرنـو في المدى حتى أرىوجه الحقيقة مشـــرقـاً ككآبتيأو أنتشي في حضـن غانية سدىًأو أستميح من الهلاك غريزتـيهل تشتكي من غربةٍ أم محنــةٍأم تشتكي من حرقـةٍ من حرقةِ ..؟؟انهضْ أيا قلمَ الصبابـة واكتشفْأنّ القلوبَ تخوضُ فـيّ بـراءتيلا ترتدي ثوب الخنـوع فإنّمــــاأضنى فؤادي سطوةٌ في شهقــةِما لي أراكَ مدججـــاً بتـــــأوّهٍومدادُ مجــــــد فيك لم يتشتّـــتِلا أبتغي سُبُلَ الحياة ولا أريـْــدُ من الحياة تمهّـــلاً في ميتتــيإني عصرتُ من الحياة حقائقــاًستظلّ نبراســــي وكلّ حقيقتي