الأربعاء ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم
يقظة الذكريات
عسعسَ الليلُ في سكون سُبـــاتهْكتسابيــح ساجدٍ في صـلاتِــهْواستوى الحلم يانعـــاً كغـزالٍمسَّــه السحْر هائماً في فَـلاتــهْأودع الشوق في صبايَ حنينـــاًشفّه الوجد فانتشـى في ممــاتــهْبسط الحبُّ خافقيـهِ لقلبــــيفارتدتْ مهجتي شذا صلواتــــهْيا إلهي ! وأيّ حبٍّ أعانـــــيمزَّقَ الرّوح لاعبــاً بقنـاتـــهْ !أَربيــعٌ مهشّـمٌ في دمائــــيأم غـرامٌ مهدَّدٌ بشتـــاتـــهْ ؟أم رحيــلٌ مبكِّــرٌ من ضلوعـيوأوانٌ مكبَّـــــلٌ بفواتـــهْ ؟بثَّنـــي الحزنُ في أثير المنافـــيجاعلاً صرختي صـدى حلقاتـــهْهذه القانتــاتُ جئْـنَ بذكـــرٍمستطابٍ بعاطــر الحسْـن ذاتــهْسكبَ الليــلُ في جراحـيَ ملحـاًأيقظ العمــرَ من عديـمِ رفـاتـهْغلَّقَ الصّحــو نبضـه في احتضـارٍودعــانا إلى شجــونِ حياتــهْأزهــرَ الشـوق ساطعـاً في ظلاميوغـرامـي يطيب في خلواتــــهْكـم سؤالٍ يسيــر نحو احتــراقٍوجـوابٍ يلـمّ غيــمَ وفـاتــهْولقــــاءٍ يصيـرُ نهــرَ وداعٍوعــزاءٍ يعبّ حــزنَ فراتـــهْظمئتْ في دمــي رياحيــن حبٍّوذوتْ مقلتــــي على ذكرياتـهْحسراتي تغلغلتْ فــي مســـائيوالأســى واقف علــى عتباتــهْيمِّـمي يا قلـوب نحـــو ربيــعٍفمقامــي ميمِّـــمُ شطـرَ ذاتـهْيقظـة الذكــرياتِ هـدَّتْ حيـاتيوفـؤادي مســافرٌ في سبـاتـِــهْ