الخميس ١٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
قلق الحنين
وصلتُ إلى الصبابـة باليقيـنوظنّي بالوصول سينتقيــــنيعلى قلق أدلّـل طفـــل قلبـــيوأرقب ينعــه في كلّ حيــــنأنا الطفل العجوز وليس ظلّيسوى دمع الطّلول على الظّعينأنا شفة ٌ تحاول أن تغنّـــــــيوتثبت أنّ دمعــي إرثُ بَيـــنكلام الرّوح ليس سليـل وجـدإذا ما الشعر كان حبيس مينولكن ثورة في كـــــــلّ قلـب ٍوأمواجٌ مذهّبــــــة اللّجيـــــنكأن بلاغــة الأنهــــار تغفــوعلى مهـــج ٍ مكلّلـــة الجبيــنهي الذّكـرى سماءٌ من يمــام ٍتهدهدُ مقلتَـــــيّ لكي تريـــنيقرنفلة ً تصلّــي في زجــــاج ٍوتنثــر عطــرها في الخافقَينهي الذّكـرى غيــومٌ من كلام ٍوأنــداءٌ تلـوّح في اليديـــــــنأنيــنُ السّرو خلّفــني وحيــداًجرحــاً في صنوبرة الأنيـنشهدتُ من الحياة نبوغ حزنيوحزنـي عاقرٌ من ألْــف حينلقيس بن الملوّح سوف أسعىإلى ليلايَ مخضـــرّ الحنيــنوكيف القلب يسلو من تسامىبطهر الحبّ مثل مَم ٍ وزيـْـن [1]فكـم أبصرتُ يوم نزفتُ حرفاًصباحــاً في تجلّيــــه يقيـــنيمن الليل الطويل وبرد روحيوأوهــام ٍ تعاركنــــي كطينيمحار البحـر تحلم في يساريوحلمُ الأرض يكبرُ في يمينيألا يا أفــــق مأساتي سأجنــيبرغم القهر زيتوني وتينــــيويا أرضاً لعبقــر لستُ فيهـــاسوى قلـق ٍ سيطفح في جبينيويربك نوم سكّـــان ٍ بقلبـــيأضاعوا الدرب فالتحفوا أفيني [2]أفينَ سحائب في أفق روحيهمت ضوءاً بأرض الياسمينوداعـــاً للقصائــــد إن تمادتْولم تحفــــــل بآلاء المُعيـــــنألا يا قبلــة الأحـــــــــلام إنيسأنحتُ فيك زنبقــــة اليقيــنوأبحرُ في فضائك علّ صوتييحاول أن يكون ألا فكونــي