الخميس ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
قصيدة شيرين
إنّي أحبُّكِفاسمعي قلبي،وصوتَ البلبل الآتي.تجدّدُني ابتسامتُكِ الفراشةُ،هل ستتركُ في يديَّ أصابعُ ا لذكرىحماماتٍ لروحي..؟كي أُسافرَ في ثيابِ العيدِ،أو أحيا…لأعشقَ في يديكِ بدايةَ الدّنيا،وأرضاً لا تنامُ على سرير اليأسِ،تترك فوق مصطبةٍبلاداً من ندىمطراً من الضوء المصفّىفي شبابيك العنب.وأحبّ هذا الكونَحين أحبُّ فيكِ يديكِ،أعرفُ أنني أحيالأوقظَ هذه الدّنيا على فرحي الجديدْ،وأُحبُّ فيك بدايتي ونهايتيوالأَصدقاءَونغمة الفجر البعيدِ….. يداكِ مملكتي،وباقاتٌ من الذكرىيقدّمها الحبيبُ إلى الحبيبْيبكي..ليقرأَ في تفاصيلِ الغيابِبدايةً مرسومةًفي دفتر الشمس الجديدَهْ."شيرينُ" صوتُ أنوثةٍ لا تنتهيحُلُمٌ ونارٌوالمصابيحُ الصغيرةُ في يديكِترشّني بالعطرِ،أركضُ نحو ضحكتكِ القتيلةِأرتدي مافيكِ من عُريٍوأفتحُ عند باب القلبِأزرارَ الأنوثةِواكتمالِ الأرضِ في جسدِ الخصوبةِوالبلاد الضّائعَهْ.شيرينُ!شَعرُكِ أَلْفُ صاعقةٍتُكوِّمني على بعضيالذي ضيَّعْتُهُ،وشريطُ نرجسةٍمليءٌ بالطيور النائمَهْفجرٌ يمشِّطُ سنبلاتِ الروحِمن غزوِ الجرادِيلفّنيبعباءةِ الوردِ الحمامَهْمافيكِ من صمتٍ يحاصرُني،يُحيِّرني..يُخربِطُ بسملاتي... شعرُكِ المتروكَفوق غمامتين من الحنينِقصيدةُ الحلُمِ المقطّرِوالظلالُ على يَدِيْ.قمصانُكِ الأولى معلّقةٌ على ظمئي،قرنفلةً،وماءً من ذَهَبْويَدِيْ كعصفورٍتشرِّدُهُ الشتاءاتُ الكثيرةُ والمريرةُ،ينحنيلِيُزيلَ عن كتفيهِ بردَ الأرضِ...يفتحُ صوتَهُويغوصُ في الفجرِ المحلِّقِ فوق تاجكِ،يحتويهِ عناقُكِ العاليويرقدُ تحت ظلِّ الماءِتحرسُهُ عيونُكِوالقصيدَهْ.