أرْمي شِباكَ الشوق ِ ، عَميقا ، في لـُجٍّ يُخبِّـئـُـني
وأعودُ بخُفـَّيْ أهْواء ْ.
هُناك َ، من يُبدلُّ المَرايا ، عـُنوة ً
قبْل أن تـَغطسَ أقـْلامي
في سَديم ِ الكلام ْ .
فلا أرى حُروفي
تـُعلي موْجَ دَمي
ولا نرجسَة ً...
تفوحُ بعطر الذ َّات ِ
على شطِّ طفولة ِ
تُجري مائيَ الحَليمْ .
هُنا ك امرأة تلبَس وجْهًا يُرضيها
ثمَّ تُـخْـفيني ..على عَجل ٍ
في ضَفيرة طيـْش ٍ ..
لا تـَعرفُ النِّظام ِ.
تُطفئُ أعْـضائي في حَقيبة ِ يد ٍ
مَغمورا
بحُلكة المرآة ِ..
أتلمَّسُ ما ضاع منِّي، في المَحْو ِ
والإرتِطامْ .
في المِرآة ..
تتقمَّصُني مَرايايَ
مخفورا بسرْب غـفـيـر
بالحَركاتْ .
لكني ..
لا أمْسكُ مـِنـِّي، شـَبيهـا ً، يَمْـشي
بأسْباب ِ الحَياة ْ