الأربعاء ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٨
بقلم محمد شاكر

بــِحــار

البحار التي تـَسكنُ روحـــي
تـُذكِّرنـــــي بــِمــاءِ الذكريات ِ
ومـِلـْح الشَّوْق ِ
تهمسُ لــي:
أما زلـْتَ تَحفظ في الأعماق
مَوْجــًا عَاليَ الأثــباجْ..؟
أما زلتَ تَـهْـدِر في مَواسم القَــرِّ
وتــَـنْداحُ على رمْل الـوقت ِ..؟
تُطيـِّـرُ الرِّيحُ زبـَــدا ، مِنكَ
وتـُبْـقي عَلى
بَلـَل الأحْوالْ..؟
.......................................
.......................................
البحار ُالتي تَسْكُن روحي
نَسيتُ لوْن َمائــــِها
إذ غـُصتُ في الصمت ِ
طويْتُ مَدَّها
في السّرِّ
وأعليْتُ صحراءَ
تلبسُني
في خسوف ِ العمر ِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى