الثلاثاء ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
غيمة ساقطة
بحضرةِ نارِكَيبتسمُ العشبُ في غيمتيأنتَ أعمقُ مِنْ أيِّ جُرحٍو أوسَعُمِنْ أيِّ جُرحٍوأوجَعُمِنْ تنهيدَةٍ قانِطَةْ***لوجهِكَ هذا الذي يُتْقِنُالهَرَبَ المَرجِعِيَّبلا سببٍ مُعلَنٍكانحِلالِ الكتابَةِ في غيرِ توقيتِهاكانحرافِ الكلامِ عن الخارِطَةْ***تَهُزُّ سمائي بعكَّازِكَ العائلِيِّوتعبَثُ: إنِّيَ أهْرُبُ منكَ[ووجهي أمامَكَ..ما خلفَكَ الآنَ إلا ظِلالُكَفانسلَّ منهاولا تُرِني كيف تَهرُبُ مِن هدَفٍ...أو...أكونُ بحضْرَةِ نارِكَ مُبتَسِمَ العُشبِ في غيمَةٍ ساقِطَةْ]