الأربعاء ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
حُبٌّ على بُعْدِ حافَّتِه
أنثى تُحاصِرُنيوتَعْبُرُ للكلامِ على طريقتهافتدخلُ آخِرَ المعنى..وتنضُجُ قبلَ عنوانِ القصيدَةِقبلَ أيلولي ..وتَخْرُجُ..هكذاملأتْكحتى لستَ تُذنِبُ غيرَهاملأَتكَحتى لستَ تَحفَلُ باخضرار الأرضِ حولَكَلا الطريقُ..ولا الشَّبابيكُ [المُحَدِّقُ عشبُها بِكَ]لا اختباراتُ القياسِولا مُحَاضَرَتانِ تمتَلآنِ بالمَعنى -بِلا معنى-...هَجَرتُ صَدَى مُغَنِّيَةٍلأنَّ اللحنَ لم يُرهِقْ سوى العينينِ-"يا بُشرى"يصيحُ الهانِئونَ بها-وسِرْتُ وراءَ حافِيَةٍ تُبيحُ الموتَ للمجنونِطَيِّبَةٍتُزَمِّلُنيتُدَثِّرُنيوتملأُ إصبَعي بالحِبْرِثُمَّ تلُفُّهُ بالخاتمِ-الحِنَّاءِ-طَيِّبَةٌ..!-...-وهل لي منكَ شيءٌ؟-كلُّ هذا الوادِعُ المَنْسِيُّ دونَكِفاقبِضِي ما شئتِ من وجعيوضُمِّي شاطِئَيَّ لليلِكِ الورديِّ..-لا، هذا كثيرٌ..!-هل كثيرٌ أن أراكِ فراشَةً تسقي يدي؟ما أبطأَ الدَّمَ دونَ شِقوَتِكِ الغريرةِ !ما أَشَدَّ مرورِيَ العَصَبِيَّلولا وجهكِ المخبوءُ خلفَ الضّفَّةِ الشرقيَّةِامتَلأَ الكلامُ الآنَ يا هِبَةٌ تطيرُمن اليمينِ إلى اليسارعلى خريطَتِنا الصَّغيرةِوالمُغايِرَةِالمُعَقَّدَةِ اختلافاً..-لا تُغادِرْني بغيرِ غمامَةٍتحميكَ من خطَرِ التَّبَخُّرِ من دميفالشمسُ عاموديَّةٌ في مثلِ هذا الوقتِ-مثلَ فمي-...تحاصِرُني..فهل أتجاهَلُ الحُبَّ المُهَيَّأَ كيفما أرجوهُ ؟حُبَّاً فائضاً عن وِجْهَةِ القَمَرِ البعيدَةِ..إنه يدنو..قريباًآهِ..أسقُطُ في يَدَيْهِفلا أرى شيئاًسوى أنثىتحاصرني