يستسمحُ المطرُ المصلـوبُ: «معـذرةً» ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم أحمد وليد زيادة يستسمحُ المطرُ المصلـوبُ: «معـذرةً» إذا هطلتُ ولم أُسفِـرْ عـن العُشُـبِ ما عدتُ ماءً .. فهل (…)
نحيب على بعد ضفة أخرى ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم أحمد وليد زيادة تُوائِمُنا الرؤيـــا ، ويزجُرُنـــا نهرُ ونحنُ على مرأىً مِنَ النـارِ نَخْضَرُّ بنا رَمَقٌ مُدمَىً علــى نابِ حَيَّةٍ نحاوِلُــهُ، لكنْ إلى نابهــــا الأمرُ
حُبٌّ على بُعْدِ حافَّتِه ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم أحمد وليد زيادة أنثى تُحاصِرُني وتَعْبُرُ للكلامِ على طريقتها فتدخلُ آخِرَ المعنى.. وتنضُجُ قبلَ عنوانِ (…)
أسقط في مشية لا أراها ١ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم أحمد وليد زيادة لأنكِ جانحةٌ للعُلُوِّ.. لأنكِ عصفورةٌ.. لن يهُمَّكِ شكلُ الطَّريقِ وإيقاعُها وإذاً.. لا ينافسك (…)
عرفوا الطريق لبيتنا ١١ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم أحمد وليد زيادة عَرِفوا الطَّريقَ لِبَيْتِنا وبغيرِ مُعْجِزَةٍ فقط يكفي غُرابٌ واحِدٌ بينَ الظَّلامِ وبينَهم (…)
غيمة ساقطة ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم أحمد وليد زيادة بحضرةِ نارِكَ يبتسمُ العشبُ في غيمتي أنتَ أعمقُ مِنْ أيِّ جُرحٍ و أوسَعُ مِنْ أيِّ جُرحٍ وأوجَعُ (…)
موت ظاهِري ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم أحمد وليد زيادة كما تَتَلَوَّى الضَّحِيَّةُ في حَسْرَةٍ- حينَ تعدِمُ أيَّ احتِمالٍ سوى الموتِ يَصَّاعَدُ (…)
هكذا تردى السَّنابِلُ ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم أحمد وليد زيادة وُلِدَ ابنُ (طُهْرٍ) في تمامِ السَّاعةِ الدُّنيا مِنَ الإسفلتِ أثقَلَهُ سريرٌ باردٌ.. (…)
هل هكذا الحُبُّ؟ ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم أحمد وليد زيادة هل هكذا الحُبُّ؟ ارتَمَيْتِ على الطَّريقِ وشِئتِ أن ألقى السَّرابَ؟.. لَقِيتُهُ.. وَتَكَسَّرَ الضَّوءُ النَّحيلُ على غيابِكِ وانكَسَرْتُ على اختِزالي حينَما التَأمَ الحُضُورُ وقد تَشَبَّعَ بالغُبارِ عَلَيْكِ هل يقوى الغبارُ بأنْ يُحَرِّكَ فيكِ كُلَّ العاطِفَه...؟!
يُبَلِّلُني الماءُ ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم أحمد وليد زيادة وأنتِ كما أنتِ ما زلتِ فِيَّ سماءً وأرضاً وكلُّ النجومِ تسافرُ فيكِ طويلاً وتنبتُ من بين عينيكِ كلُّ السَّنابِلِ ليتَ بياضُ الأنوثةِ فيكِ يراني فأبصِرُ قوسَ قُزَحْ أنا صِرْتُ قوسَ قُزَحْ