الخميس ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم
عيدٌ ولحظة من بياض
أحسك في خلايا الوقتجمالا جاء يورقنيوثغرك منعقيق الروح يلوّن لحظتي البيضاءإذا ما رمت فيك منىًأراك الحب تنقشنيكشوق من غناء العطر يطرزبوح فرحتنا ..أراقص وجهه الأحلىفما أشهاك تسكبنيتباريكا ...وتهنئةوآمالا ..تهدهدنيأتيتَ كومضةٍ للعشق تسافر في مرايا الفجرتبلل مهجتي الخضراء لأرسم ضوئك الأسنىمصابيحا تبللنيفـ مُدْ من رقصة الفانوسمواويلاً مصلية يضوعُ الحبّ في يدهاوأحلاما تبادلنيعلى شفة كما العنقود أمررُمن حكايا النبض تلاوات الهوى العذريحقولا في صهيل الضوء ..هذا العشق يحملنيفيا "عيدا "بثوب الطهرجاء اليوم يمنحنا حكاياه التي أأتلقتفخذ قيثارتي نغما يموسقثغرك الأشهى بحب منك يغسلنيوخذ أرواحنا ظمأً الى الأحباب يؤنسهايبارك من تراب الأرض قلوبا.. كل أمتناوكم أعنيك يا وطنيفأنت الحب يجمعني...إذا صدحت أغاني الحبكنت اللحن يطربني ... فما أشهاك يا عيد.