الاثنين ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم
غدٌ ليلي
عبرَ الفضَاءِ الذّي قد طارَ بي لغديأعيدُ فيّ مَرايا الحب للبلدأستشعرُ الرّملَ في روحي لعلّ صَدىيحنو على رئةٍ أودعتها جسديلعلّ وقتاً هناك الآن يَشبهنيكما الخيالِ يغنيني بنصفِ يدِنصفي حزينٌ ونصفي كله فرحٌولستُ أتقنُ مني غير مُفتئديأعانقُ الذات.. أعني أن أكون أنافي الضفتينِ سوايَ لم أعدْ أجدهناك روحي ..كياني ..كل أوردتيوهاهنا لغتي في شكلها الأبديتغردُ العمرَ أشتاتي فأُسمعهاهمسَ الشتاءِ وخفق الطائرِ الغرِدتورّطتْ شهقتي في النصّ كيف لهاأن لا تمارسني في عزفِ منفردعينايَ تنتقلانِ فيْ بيننا ولَهاًتحيْر ما بَيننا المخبوءِ بالرصَدشيئانِ كانا معي كالحب غادرنيكأنني فيهما أنشودةُ الرّمدوكل شيءٍ بريءٍ كان يشغلنيبهاجسِ الصّمتِ لم أجنِ سوى أمَديعبرتُ أمسَ الغياب الحرّ من جهةالوجد الكئيبِ لأبقيني بلا أحَدآويتني في رفيفِ الصّوت ذا غدُهقيثارة افرغتْ حزنَ الهوى الحردعودٌ مسامرتي الخرقاء يفزعُهانايُ الصبابات يا روحي بي اتحديوجلببيني بغمرٍ تلك غفلتناالكبيرةِ الوعيّ تَيهٌ يشتهي رفديما عدتُ أسلو لخيلِ الليلِ صحبتهالجريئةِ الركضِ حيث الركضَ لمْ يعُدها جئتُ أحمل كوزَ الصمتِ أتعبنيهذا الضجيجُ من الألوان والزبدمحافلي صلدةُ الأوهامِ أين لهابريشةِ العشقِ أحدُوها على سَهديجلّ الحكايات كانت قرحة بدميتعاقبُ النبضَ في دفءٍ وفي بردشقيّة هيَ هذي الريح إنْ وقفتعلى شقيّ ولم تغدو ولم تعدأرى سنابلَ ظلّي خلفَ قافيتيحباً جريشا تطهى فوقه كبديتضاحكتني طفولاتي التي انعقدتعلى المسراتِ ليلاً غير محتشدلم تكتملْ بي رؤايَ كم أنا شبحٌبذي البديات حتى الآن لم أفدأرى بنفسي نفوساً لست أنكرُهاعَني ولستُ لها بالوالد الأحَدأغتابُ فيّ اشتعالَ الضوء إن لمعتْعلى جدارِ الأنا غيمُ الذرى الصّعدأحاولُ العطشَ الغضبان يشربنيليهدأ البحرُ عن طوفانه الصّفديمنفى كبيرٌ أنا يمشي لغربتهالفسيحة الظلّ حتى سرّ معتقديأحتاجُ خارطة المعنى لأعجنهابدورق الحب باسمِ الوردِ والرأدلا أملك الآن مني غير أمنيتيالجديدةِ العهدِ ومَا أخفيهِ من كمَدكأنني ألمسُ الترْحالَ أتخمهُبضجةِ المسّ من ميلادِه العقِديخيراني أنا بيني وبين أناولست أدري بمنْ ذا استزدْ جلديبنكهة الصّبح التي خامرتُ رعْشتهاأم رشفةِ الحلمِ التى أودَعتها مَدديلنْ أحرسَ الماء هذا الغيبُ يحرِسهعلى اتساعِ فضاءٍ يحتدي عَدديلن أطرقَ البّينَ أشيائي لأعرفنييكْفيني من وحشِها أبقيهِ في رَغديصفرٌ يداخلني اللاشيء يُتبعنيوكلّ لاشيءَ صفرٌ غير مُنعقدبيت القصيدةِ عزفٌ لم أضيّفهوذا قراهُ على قربي كمبتعدتضيءُ للطينِ أفكاري كغربتهالتي تضيءُ ولكن دون ملتَحددعيْ ثنايايَ تعدو خلفَ قصتهاالضئيلة الوجد إن الليلَ ليلُ غد