الاثنين ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم
على رفّ الأسئلة ..لا أحد
في الحب حين افتتحْني متعباً بابيما كنت أدركني يحتلني ما بيما كنت أدرك ذي روحي معلّقةبداخلي بين صدّيقٍ وكذّابِأفاتح الحب بالأشياء أمتعهُبخفة اللّحن كي يسمو بأعصابيفلا أراه سوى سوط يجاذبنيجلد الحياة على أعتاب أعتابي وتلك أسئلتي تهزو بأسئلتيالخفيفة الظلّ في مشقاب أهدابيفأستعين بماء الوجد يبرؤنيوليس من خطأ في فأس حطّابتشجرتني عيون الصمت ..تسهرنيمتى أعري المرايا خلف أسبابيقد يبرد الوقت في رفّ الصدى أرقاًبين الدّواليب لكن ليس دولابيمتى اعتصرت كروم الناي أغنيةصادفت قلبي كما آمال أحبابيفلي دروب تواسيني على جهةقد ضيعتني ولم تحرس لأعنابيأحاور النفَسَ المحروق كان صدىوكنت بعض نبيذٍ عند طلابوحين ماتت أحاديثي على شفتيمحوْتُ دفتر أحلامي بجلبابيولم يكن أصبع الأيام يبصم فيملامحي ..لم أكنه غير مرتابسنابلي صفرة الأكمام ذاك فميمؤجل القمح يا آلام أترابيحقائبي لم تكن لي ..كنت أحملهاعلى حقيقة أوجاع لغيّابومذ تلاشت متاهاتي رسمت أنابحجم صوتي ولكن دون ألقابحجّبت كل ظنوني مذ هوَتْ لغتيبين الزوايا لمرآب ومحرابفجئت أسحبني من فكرة سقطتعلى حنيني وقد خانتني أثوابيهذي قناة مراياي التي احتفلتببثّ قلبي فصبّت كلّ أنخابي