الخميس ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم ميمي قدري

عشانك يامصر

في فعالية ثقافية كبري تتضافر فيها إبداعات الشعراء مع روعة الفن الجميل.. ينظم اتحاد الكتاب والمثقفين العرب والمركز العربي للإعلام والإبداع الثقافي، المهرجان الثقافي القومي "عشانك يامصر" في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء 24/10/2012 بقاعة الدكتور محمد غنيم بنادى الحوار الرياضي بكورنيش النيل بالمنصورة، وذلك بالاشتراك مع قصر ثقافة المنصورة وبالتعاون مع نادى الحوار الرياضي وقناة النيل الثقافية.

ويرأس المهرجان كل من: الشاعر والإعلامي شريف الفار رئيس المركز العربي للإعلام والإبداع الثقافي وممثل اتحاد الكتاب والمثقفين العرب رئيساً للمهرجان، والشاعر والإعلامي محمد رمضان مدير الإعلام بالعلاقات الخارجية بوزارة الثقافة أميناً عاماً للمهرجان، والأستاذ الدكتور محمود الشافعي مدير عام الثقافة بالدقهلية مشرفاً عاماً علي المهرجان، والشاعر والإعلامي شريف رستم مستشاراً إعلامياً للمهرجان.

وتشمل فعاليات المهرجان أمسية شعرية يشارك فيها باقة من كبار الشعراء والمبدعين من العديد من محافظات مصر وفقرات غنائية لفرقة "عشان بنحبها" بقيادة الشاعر علي عبد العزيز، كما يشارك في الفعاليات لفيف من رجال الإعلام والأدب والثقافية، ويقوم علي تنظيم المهرجان فريق مميز من الشعراء والأدباء، حيث تشمل لجان التنظيم السادة لجنة التنظيم: الشاعر المتولي زيادة والشاعر علي عبد العزيز والأديبة، سمية عودة والأديب، سعد الحفناوي .. مسئولة العلاقات العامة: الأستاذة سوزان عيسى ..

لجنة الإعلام: الأديبة، أمل الشريف والأديبة، ميمي قدرى والأديب، مجدى شلبي والأديب، محمود الهايشة والشاعر، طــارق أبو النجـا والصحفية، جيهان أبو اليزيـد والأديب، السيد أحمد إبراهيم ..

*مسئولة التنسيق: الأستاذة غادة المداح


مشاركة منتدى

  • فعالية لم تكن بالمستوى الذى توقعه الجميع للأسباب الآتية:
    ـ الأخطاء الفنية فى الصوت سواء على شاشة العرض أو المايكات الثابتة والمتحركة
    ـ احتكار الجالسين على المنصة للكلمات والأشعار لمدة تزيد عن ساعة ونصف مما أدى لانصراف كثير من الحضور زهقاً
    ـ بعد انتهاء المنصة من هذا الاحتكار الذى تم تصويرة بكاميرات التلفزيون تم انهاء التصوير عندما بدأ الشعراء الآخرين فى إلقاء قصائدهم مما دفع بعض كبار الشعراء للانصراف اعتراضا
    ـ لم يكتف المنظمون (أصحاب المنصة) بالتكويش على التصوير التلفزيونى داخل القاعة، فتركوا المنصة لاستكمال التصوير خارجها وذلك أثناء إلقاء الشعراء الآخرين لقصائدهم مما دفع البعض للانصراف استياءاً
    ـ رغم كون المهرجان تحت عنوان (عشانك يامصر) إلا أن أغلب القصائد خرج عن هذا الإطار شكلاً وموضوعاً.... ولم يبرز فى تلك الأمسية غير عدد من النصوص الجيدة والبقية كانت إتاحة الفرصة أمامها من باب مجاملة مدعيات الشعر من الجنسين (خصوصا الجنس الألطف) .. مع ملاحظة التقديم للبعض بعبارات إطراء والاكتفاء بتقديم البعض الآخر بمجرد ذكر الإسم بقرف (إعترض آخر شاعر فى قائمة المشاركين) على تلك التفرقة وحدثت حالة من الهرج والمرج قبيل انتهاء المهرجان بدقائق
    ـ بدأ المهرجاب بمثات الحضور ولكنه انتهى على عدد لايتجاوز أصابع اليدين إلا بقليل
    تلك هى بعض الأخطاء التى وقعت أذكرها بأمانة حتى يمكن تدارك الأمر مستقبلاً حفاظاً على قدر وقيمة الهيئات والاتحادات والجمعيات والأندية المنظمة ..... وحتى لايفرغ البعض عنوان المهرجان من مضمونه على نحو ما حدث فمصر التى قلنا عشانها كان المهرجان هى أكبر من كل الأسماء والأشخاص والمناصب... ولا ينبغى أن نتخذ من اسمها ستاراً نخبىء وراءه أنانيتنا ونرجسيتنا .... عاشت مصر التى علشانها كتبت هذا التعليق وقلبى يتمزق بسبب ما حدث .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى