الأربعاء ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
حبيب يحتضرُ بين فواصل الكلمات
ألثمُ ثغرِ الليلِ ... لأضمها وتضمني أوراقيأيها التائه بين شذرات هذيانيالعارج من طيات أحزانيوالساكن أنات انكساري!!تآتيني بشهقة احتضار و الوهم خلف المرايا..ينتظر؟!تهمسني حيرتي بين الكلمات ...بفاصلة وعدة نقاطو في حال قراري!!لأهبك من مخاض الشمس..عطراً يتكيء على أنفاسيفي لحظاتِ تمتطي صهوة الخيالتُلملم ذؤابات الرحيلِوتبحث على استعجال بين الزواياعن بعض قطرات من الذكرىتُنثرها على سجادةِ أحلاميوبهوى النفس تُدميني!!...لربما... يطول قُنوتي ..بدون بريق دمعة تُغلف آيات الصبربين كفَّي وجدانيأيها المُسبح بحمد الألم!!القاطف لعناقيد السحب المُغتسلة بآنيني...وعن عمد تُفرطها في كؤوس جذوتها التمنيأثقلت الدموع كاهل القمر وأثقلتني!!التحم الشتيتان وأورثنا الأرض دقات أقدامنامن غير التخفي ...وراء الغيمِانتبهنا على لُجج الأرق راكضة مع أرصفة الحزنهاربة من ضوء شمعة يُعانق ظلنااستمرت الخُطى تُسيرنا...لينبت بين خطوة وخطوة صباناوفي آخر الطريق صليب!!يفرد ساعِديه ليكتمل بالحزنِ و وهج الأرقِتعالت الضحكات!و بحثنا عن أنفسنا نشتاق الرقص!!تراشقنا بالتهاني!!...وكم آلمتنا النهاية!!