الأحد ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم ميمي قدري

حصار من نار

مشاعل منذ نعومة أظافرها
تقتفي آثر الشر
من أجل أن تتزوج
أغرقت والديها في الدين
لم يتوقف استبدادها عند حد
اشتعلت غيرتها من زوجة أخيها
أبدعت في الوقيعة بينهما
... بمساعدة والدتها
أطلقت شرارة الشك
الى أن
اُقتلعت جذور سعادتهما
أصبح الحزن صديقاً وفياً لقلب
أخيها وزوجته
في منتصف الليل ...رن هاتف مشاعل!
زوجها توفى في حادث على الطريق
أوهمت كل من حولها بالحزن
ورقة الحال
يوم تلقي العزاء اجتمعت عائلة زوجها ...أعلنوا أنه كان متزوجا بأخرى
وأنجب منها.... انهارت مشاعل........!!
أسرعت تتوسل وتبكي للجميع أن لايذكرواهذا الخبر لأخيها وزوجته.................
في اليوم التالي...دق جرس الباب ........
فتحت.... سكنتها الدهشة ... تعثرت في مشاعر الكراهية......
عندما وجدت أخيها يحتضن خِصر زوجته ..........

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى