الأحد ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
صورة
مِلح مُقلٍ حاسِرَةماءَ حلمٍ ساخِنٍوسَواعدَ تَهوى فَنَ التَصورِتَعجِنُ الصُورَةَلِيتَسِعَ هذا الاطارَ أكثَرْ.….هذا الجِدارَ المُعَمٍّرَ لَم يَعد يَكفِي لِكُلِ هذهِ الرؤيَةوالمِسمارُ المُعَلَقُ يَزلِقُ مِن ثِقَلِ الذاكِرَة!رائحَةُ تَفاصيلِ مُحنطةِتَختَصِرُ البُعدَ عن الفَرَحِ الاوحَدْ:اللونُ يأخذُ زَيتَهُ مِنْ عَذابِ مُقَدَسْ:الاسوَدُ:مَوتَنا المُطِلُ مِنْ كِلِ نافِذَةالابيَضُ:جَنَتَنا الخالِدَةْ .النَظرة عتاب يرهبك فتخبئ دلائل المجد المضوعبأكمامك القصيرة!حَنين يُغمسُ بملامح معتدة قَديمةيَقشعرُ لها الحاضِرُفتطفِئُ جَمرَ المَصائرَ المُتقلبةِ في مناخِ الوعوداتِ الكاذِبَة!في الهامِشِ انطواءٌ خَفيفٌ يَتمددُ مَوجَهُ من نَزفِالمَشهَدْكُلَّما عَنا انسلخَتِ الايامُاللَصيقَةُ فينَا كالرَغيف الجافِ والصَبارَ والمَنفى الاخيرفِي تراجيديا الشَريط المُفَبرَكْ .هزيمَة أورَثتنا الجوعَفأتقَنا لُغَةَ الخَطابَةِمَع الرَسمِ , مَعَ المَوتِمَع الحلمِ المُشتَهى مِثل خُبزٍ طَرِي! ٍعَما قليل...يَهوِي هَذا الجِدار عَلى جَسَدِ الصُورَةِ ,عَلى حُزنِ الاطارعَما قليل...تَصيرُ الصورة هذي والشاهِدُلَوحَةُ أُخرَىبأطارٍ أوسَعْ!تَضيقْغُربَة تَقفو أثًرَ نَصرٍوَ فوتوغرافِيَّةٍ...شَاخَتْ مِنْ رَجعِ الصَدىفِي صَوتِ الغِيابِ المُرْ .