كناس ومسابح ١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم فاطمة عاصلة الدموع خرز يشك في مسبحة يومك االسقف خميرة في عجين احلامك. اينما حلمت عشش الرماد وبجانب كل امنية (…)
صورة ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم فاطمة عاصلة مِلح مُقلٍ حاسِرَة ماءَ حلمٍ ساخِنٍ وسَواعدَ تَهوى فَنَ التَصورِ تَعجِنُ الصُورَةَ لِيتَسِعَ (…)
خيبات في ظل الحرب والوطن ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم فاطمة عاصلة الطفل الاسمر رث الملابس بقي وحيدا بعدما ركضوا للملاجئ وتحصنوا فاصابته شظايا الصاروخ لانه.. لم (…)
للجليل حب معتق ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم فاطمة عاصلة حينَما أجِدُ مَنفَذاً لِكلمة خارِجَةٍ عَن نِطاقِ الوَعيِ.. عَن تَعريفِ الهَذيانِ.. سأطلِقُ (…)
في بلاد الميتين هو ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم فاطمة عاصلة اتَكَأ على بَابِ مَنزِلَهُ الخَشَبِي العَجوز، أحنى ظَهرَهُ قَليلاَ بِتثَاقُلْ، وباطرَافِ (…)
كقماش انتَ ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم فاطمة عاصلة وَتكبُرُ فَجأةً كقماشٍ حيكَ في لَيلَةِ شِتاءٍ يَتيمَة تَميدَ فِي العبابِ... فتَنسى... لَحنَ (…)
صباح شرقي جدا ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم فاطمة عاصلة امرأة وسط حلقة نسائية تحت عريش الدوالي ترتشف القهوة ببطئ متعمد دون ان تمس شفتاها حافة الفنجان (…)
الى هواء الجليل الى نابلس! ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم فاطمة عاصلة كأنه عاملُ منجم أفنى خمسة عقود هباء ينقب عن شيء يصنع الحياة من الخام, فلقي كنزه على حين فجأة. (…)
يحدقون في تجاعيد نكبتك يا وطني! ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم فاطمة عاصلة لماذا يحدقون في تجاعيد نكبتك؟ كأنهم ساجدين في محراب وجعك.. خاشعين في حرمك.. كما الطهر... وما هم (…)
يأتي النسيان على طبق من كبرياء! ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم فاطمة عاصلة أتعرفني؟- ما عرفتُ سِواكِ..- لا-لَم تَعُدْ تَعرفَنِي- فأنا.. يَا مَنْ كُنتَ أنتَ مَا عُدتُ (…)