الاثنين ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
للجليل حب معتق
حينَما أجِدُ مَنفَذاً لِكلمةخارِجَةٍ عَن نِطاقِ الوَعيِ..عَن تَعريفِ الهَذيانِ..سأطلِقُ العَنانَ المُسَوَرْ..لُحبِيَ المُعَتَقُ للجليلِ.الجَليلُ عَجوُز...في مُقتَبَلِ العُمرلَه مِن الحَكايَاما ولدتهَا النكباتما اجهضها النسيانللجليلِ صَوتٌ أسمعته مرة!يزحف مع عرقِ جَسدكَ الرَطبِفِي لَيلةٍ شَديدَةِ القَيظِ؟.صَوتهُ..صوتَ الجليلِلَم يَكنْ يَوما يُشبِهُ الانينَ ..فَهُو أبٌ حَنونلكثير مِنَ الابناءِ..عاق بَعضهميبقيهِمl تَحتَ كَنفهِ..يَقتلوه ولا يقتلهم..اراقوا دمه..لم يثأروا له...وشفع!(يا لعطف الاباء)للجَليلِ صَوتٌصَوتُ الرُمانِ واللَوزِ والعِنابْصَوتُ النَايِ والحَنينصَوتَ الامتِناَنْ.الجَليلُ...هُوَ العِشقُ ..يَجري في الِغَيمِ المُشَكَلْ!هو الدمُ...يَتدفقُ في الافقِ المُتَبَلْ!هُوَ الفَجرُ...يَتضنخُ بِحناءِ التارِيخِ المُبَجَلْ !الليل..يتمرغ بنجوم بِعدَدِ الشُهداءِ!الشهد...يقطر من اهَداب الحُرية اليَقِظَة!هو العَودة..في حَفنَةِ تُرابِ مُعَطرْ!هُوَ الجَليلُ...الثَورةُ المُبيَتةَ\..لالتهِاَمِ الغَاصبينَ مَع المَطرْ..فُويقَ الثَرى المُطَلهَمْ!هُو ارضٌ..تَعرفُكَ..تَحفَظُ تَقاسِيمَ وَجهَكَ...تُنادِي واطِئيهَافَردا فَردا بالاسمِِ.تُواسِي سَاكِنيها...وتَقتلُ حُزنَهم الابلقْ!انْ كُنتَ جَليليفَمحظوظٌ أنتَ ..كَحَظِ مُقامِرً..ربِحَ الرهانَ عَلى حياتِهِ..بِضربَةِ صُدفَةترى فِي الجَليل..ما لا ترَى .ْ.فِي عَلياء حُلمِكمَا لَم تَرى...فِي أوجِِ يَقظَتكْ!ما سَوفَ لا ترى...فِي فِردَوسك..وانْ بَلغتَ رُتبَةَ الانبِياءْ!فِيه الكَائناتِ تتجَهدُ فِي مِحراب رَفيفِه..عُشاقٌ يَحترفونَ التَوارِي!أمَهات يُنادينَ اليَماميُوبِخنَ الغُبارَويَشفِقنَ على جِذعٍ عارِيشعراء ..يغازلون شَامَة مَغروسة فِي قَده..على شَكلِ سُنبُلة!تَعودَ انتَ فِيه..طِفل تَحتضِنَه الرَوابِي..كَجِدي يَحتبسُ دَمعةَ فَرَح..تَموجُ مِنْ فِرطِ الحَناْن!يا الجَليلْ..سَأعلِقُكَ صُورَة عَلى وَجهِ القَمَرْ ..مُرفَقَة بِوَعدْ..ْمَختومَة بِدَمِ الطُغاَة..وأكتُبَ عَلى جَبِيتَك..ثائرٌ!ثائرٌ مِن بلادِي لا يَستَشهدْحين يَكونُ مُتسَعَا لِكَلمة!وحَين يَكونُ مُتسَعا للجِنونِ الازَلِي...ِسَأحفُرُكَ فِيني!!