الجمعة ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم
زفرة متعب
لماذا تنوح الحياة أمامي؟لماذا تنوح الحياة ورائي؟لماذا تجيء الحكايات ثَملةً بخمر معفر؟لكاذا تجيء الحكايات بلا أي مظهر؟أشاهد طيفك فأغرق أكثروحلمي الدفين يقول: أنا أتعثرأمر أمام المرايا.. ألاحظ، وجهي تبعثرأصارح روحي بأن الأماني لا تستريحلكن قلبي يذوب كزفرة متعب بهبّة ريحأخاطب فيك الغزالة: هل تريد المديح؟أنا متخم بالهوى الوهمي وجسمي جريحأنت نبض المعاني وكل بيان صريحفلا تبخلي على مشتك بطّلة وجه مليحأنا ما رميت يوسف في البئر ..أنا ما صلبت المسيحدعيني أقول: أنا عاشق فاشل في هذا الزماندعي نصفك الخيّر يحكم إن كنت المدانحاولت دوماً تجفيف دمعك بكل حنانلا تسخري إن مرّ عمري أمامك هباء هباءوحين تحولت عصفور دوري يحاكي السماءبعد خمس سنين وأكثر يطالب بقطرة صفاءسأبقى أراهن عليك تعودين وضّاءة في مساءلنطرد جحافل مغول الصحارى من حبنا.. هذا رجاءفقد ننعم قليلاً مع من نحب بذاك الهناءأفكر وأصغي لآلام روحي فأخشى المصيرهل يكون القصيد الأخير لبوحي في عزّ الهجير؟