الخميس ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
رحلة
حين التقينا..كان الهوى طفلا جميلايلثغ الأشواق فيما بينناحين التقينا...كان الربيع يرش أكمام البنفسج حولناوالسوسنات تضوع محبة في ناظريناحين التقينا.لما ارتوينا...من ينابيع الهوىسرا بكينا...أوقد خشينا...أن يحين وداعنا؟!يذوي شعاع أريجنا؟!تنبو طيور الوجد يوما عشنا؟!تنأى بنا الأيام عن بوح المنى؟!تتخبط الأحلام والرغبات فينا...بين نحن.. والأنا؟!أو قد خشينا......؟!أن نعود بلا وطن...أو أن يكفننا الحَزَنونسير صوب مواقد الخيباتمثل فراشات سكارى بالوهجفنعود يمضغنا الضياعيلفنا صمت الوهن.ها قد مضينا في الحياةيحيطنا برد الشجنتجتاحنا حمم التعري من مبادئناتقارعنا المحنكل يصارع عورتهفي ساحة العمر الأَسِنْفغدت براءتنا حنيناوغدت شجاعتنا رنيناوبدت محبتنا ظنونافتوالدت فينا الدمن.لما اهتدينا....فاض الفؤاد مواجدا حرىعلى بساط من أرقوالشوق سابق بوحناإلى رحابك... ينطلقندعوك ياملك الملوكوجرمنا فينا شبقألا تؤاخذنا بماضينا النزقفلربما...تخضل كل مروجنافنرى الجمال بلاعيونونروض العمر الحرونوتلفنا غلل الصباح بنورهاتجتاحنا الرحمات تترىيلثمنا على جنح النسيم عبيرهاويغرد الفجر الحنون.