السبت ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
خفق الضفاف
رفقا أفاتنتي لا تنسجي كفنيولا تخيطي جراح القلب بالشجنلا تحرثي عشقنا للقبر أمنيةإن التراب كباقي الملح يشبهنيأنى يخاصرني خفقي يعذبنيفهل له في المنى حلم فينقذنيونغمة الحب وجه الليل بددهافي داخلي سربا والموت هددنيوكل أغنية بالغيب حاصرهابرد الشتاء نمت كالريح تنسفنيلا تنقشي ألمي نبضا لأعزفهفتلك أوجاعه الشوهاء تنقشنيوفي يديها فتيل العمر تشعلهمثل النجوم على المصباح تطفئنيتكسرت شهقة الأضواء في دمهاوكان فجري بطفل الأمس يطربنيفأغمض الوقت نهر الصمت وانفلتتأقصوصة الليل يا لليل في أذنيلا تسمعي صوته إن صد راقصةفي حانة القلب قد حنت على مدنيتنفسيه بنا صبحا تنفسهزهر المساء فذي الأشداء تعبدنيدعي المواقيت مغفيات رعشتهافمحنة الدرب إن الوقت يقتلنيوكل أمس أرى الآمال تحرسهكأنه وطن للغيب يحرسنيضاعت مسودة الأنغام في فمهوكنت أعزفها عشقا وتعزفنيرغم النهايات دحرجت المنى عبثافعاودتني رمال التيه تفتننيلا تقرؤوا صحفي في الحب معصيةفنقطة الحبر في الأوراق تسرقنيخطيئتي كبرت مشبوهة ألمايغتاظ من لونها ما كان يقرؤنييا ضحكة الموج لا تغري خطيئتنابأول البحر إن القاع يفضحنيفكل عمر نسجنا ماءه خجلاقد آب ينهكني نسجا ويقلقنيلا تمسحي لحظة الصحراء عن أمديفقطرة الماء كالتابوت تنقشنيكما النبوءات ترقى حين ندفنهاوفي الزعازع تبدو رقة المزندعي السنابل فوق الأرض واقفةولتتركي جسدي للقبر ينسجنيإن الغوايات أنهت نقش قصتهافهل ترى تختمي ما كان يشغلنيتقطعت همسة الآمال و انحطمتأيماءة الشوق إن الطين ينبشنيتشردت لحظة الصلصال وانسربتفأي شيء لملح الذات يرجعنيما عاد نبع الهوى إلا مخيلةجاءت تداعبني قلبا وتنحتنيكانت تمرّ بنا الأوطان مغرمةواليوم لا وطن يحنو على وطنيتكسرت لغة الأحباب وانفرطتحكاية الوله المشحون في الفننإن الطريق الذي يشقي بخطوتهعلى الرصيف الذي مازال يتعبنيقد أجج النفس المحروق داخلناومد إسفينه المشحوذ في وسنيخاطت مخالبه قلبي فصيرهنافورة تشرب الأحلام تأكلنييا منية الألق المنساب أشرعةدعي السماء بقوس القلب تحرسنيولترفقي إنني في الموت أغنيةفأي خفق على الأوتار ينكرنيتلك النسيمات همسي حين غادرهابوحي فهل للهوى قلب فيذكرني