الأحد ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم
تمثال
كان هوى القلب نورا لألاءلرايات نبضه على الشغافخفقانينعم الوصل بشهد الرضايذرع أعراس الأرض يغزو الضياءونجم صبح الشرفات جذلان.في مصانع قلبي،بأزاميل أحاسيسي،له نحتٌ لطف روح وتمثال غزال:رقة الخصر في رشاقة القوامضوع نسيم في غضاضة أفنانوعلى الرأس تاج من خلاقبنت أركاديا وحورية ذات كمالرسمت صورةألوانها من قوس حبي، وفي من هويتامتزجت، أضواع طيب وأنتان؛تخفي الجفاء تزعم الوصالرغم مراس الخياشيميعجز عن كشفها باع الشميمأنفخ روحا في جسد من أوهامصب أنا، وملاكيذو جناح من ظلام،في فرن وهمي احترقُتحت وقود من لظى الهجرنوري ومشعلي رماد وأفحامتكربن النفس في الصدرتنفثه مداخن التنهداتسموم آه وغازات انتقامبات الرضا أمنية العمرتعاورته سيوف ونصالعشقي سراب يضني مهجتيتسهد العين له والقلب يلتاع.أحلم بالثمل في حان الحبيبأدفع السعر سهادا ولوعة وأوجاعمن نعمة الحب طريدوثمارَ الشجر المحظور العشيقُ ابتاع.رغم كل الوصفاترغم كي الجمر بالنارطال العذابوالجرح هام بلا اندمالفقلما يهلك الولهان جراء جراحلكن كثيرا ما يردي العاشق خنجرُ التذكارسواد ليلي وإن افتقد اللسانسامرني، لما شكوت له الحال:لا تلمه، لا تؤاخذ بغير ذنبأعماك نبض حالممن كلكميش له ابتعت المآلذا حاجة كنت، عما دونها عاملا ترى إلا ما رسمت أنت من آماللا تلمه، فهْو بأمر هواك الجاهلفما لديك عنده من حساب.بعد انكسار ما كان للصبر من أوتارأطل عالم الخيال والأوهامورويدا أتخطى باب رشدينحو جنوني، على الدوامأضرب في الأرض على غير هدىمحلقا في رحاب الهذيانكما نعمت ليلى بصحبتكأشرك قيسا في الجنونأهرق مدواتي على السواديٌرفع عني القلمان.دنوت منه قائلا: يا ملاكيمُرنيْ، فإن شئت شققت الشفاهوإن تشأ بضعت وجنتيوإن تشأ كان الشهيقوإن أبيت حبست الزفيرقال وقد غلف الخبث تبطينُ ُوشماتة مدغمة في تمويه:لامستُ كل الذرىوأنا من تحقيق بغيتيقاب قوسين أو أدنىلي طموح بالغ فيه جموحإلى عوالم أوسع أسعىالدنيا قيد يديمتاعها قطف مني دناذليلا مني يطلب الزلفىإليك عني، عن مجالي رجاء تنحى.فأنا أرغب في خوض تجارب أرقى