الأحد ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
النجمة المفقودة
ما بالُ نفسِيَ بات الهَمُّ يُضْنيهاما كان يُضحكُ صارَ اليومَ يُبْكيهاالخوفُ يَقْتلُ أحلامي و.. يَقْبِرُهاوالصَّمْتُ يَحرقُ آمالي.. ويُنْهيهاأحزانُ قلبي على وجهي.. مَعالِمُهاإنْ كُنتُ أُظْهِرُها أو كُنتُ.. أُخْفيهاماذا جَنَيْتُ على الأيامِ.. حاضِرِهاماذا جَنَيْتُ على الأيامِ.. ماضيهاوَحْدي أُراقبُ أيامي.. وأَشْهَدُهاأَهَلْ سَتَطْوِيَني أمْ هَلْ.. سأطويهاإنِّي نَزَلْتُ دِيارَ الفَرْحِ.. أسْألُهُمْيا هَذِهِ هَلْ لنا مِنْ مَسْكَنٍ.. فيهادَعُوا فؤادي هنا يَهْفُو.. بِقَرْيتكمعَلِّي أرى حَدَثاً للرّوحِ.. يَشْفِيهافقالَ أكْبرهم إنْ كُنْتَ ذا.. ثِقةٍمِنْ سَقْمِ نَفْسِكَ فاقْصُصْ كيفَ يُشْقِيهافَقُلْتُ مَوْلاي دَعْ مَنْ رُوحُهُ.. عَطِلَتْيَقْصُص عليكَ حَكاياهُ.. ويَرْويهالي ضَالّهٌ في شِغَافِ القَلْبِ.. مَوْضِعُهالِفَقْدِهَا فَقَدَتْ نَفْسي.. أمَانِيهاوالهَمُّ مِنْ بَعْدِها قدْ دَبَّ في.. جَسَدِييُعَذِّبُ النَفْسَ حتى كادَ.. يُفْنِيهاوضالّتي نجمةٌ كانتْ.. أشِعَّتُهاتجتازُ نفسي إلى روحي.. تُزَّكِيهافلا يمرُ صباحٌ لَسْتُ.. أذْكُرُهاولا يمرُ مَساءٌ لا.. أُناجيهايا نجمةٌ في سماءِ الكونِ.. زاهرةًهل تسمعينَ أموراً كنتُ.. أُلْقيهايا نجمةٌ في سماءِ الكونِ.. زاهرةًهَلْ تُبْصِرينَ دِمائي إذْ.. أرَقْتيهايا نجمةٌ في سماءِ الكونِ.. زاهرةًهلْ مِنْ دروبٍ إلى لُقْياكِ.. أمْشِيهايا نجمةٌ في سماءِ الكونِ.. زاهرةًمَنْ ذا يُنيرُ حياتي لوْ.. ترَكْتيهاكُلُ النُجومِ تَزينُ الكونِ.. لامعةًونجمتي أفَلَتْ أَنَّىَ.. أُلاقيهاكُلٌ يُغني على ليلاهُ في.. طربٍوما لِقَلْبِيَ مِنْ ليلى.. يُغنّيهايا نجمتي إنْ تفانت مهجتي كَمَداًفَهَلْ سَأسْمَعُ مَنْ يَبْكي ويَرثيها.. ؟فَبَكَى لحالي كبيرُ القومِ.. والتَقَطَتْعيناهُ عيني وكانَ الدَّمْعُ.. يُسْجِيهاوقالَ لو كانتْ الأحزان.. مملكةًفأنْتَ أجْدَرُ مَنْ يُخْتارُ.. واليهاخُذْ مِنْ نصائِحِنا واعملْ.. بحِكْمَتِنَاتُحْيي النصيحةُ مَنْ بالحَقِّ.. يُحْييهاإذا تَمَنِّيْتَ في دُنْياكَ.. أُمْنِيةًوَكُنْتَ تَصْدُقُها حَتْماً سَتَجْنِيها