الأربعاء ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
المهرِّج
أعرفُذلكَ البريقفي ثيابِ المهرجاعرفُتلك الألوانَالعجيبة َالتي يشرقُ بهافوقَ المسرحأعرفُكيف يُشعلُاللهبّفي الأكفِّالتي ترتفعُبالتصفيقمعَ ظهور ِالأرانبِوالطيورالتي تحلِّقُفي سماء ِ القاعةِوالمناديل ِ الملونةِالتي تتحولالى عصاسرعان ما تعودالى مناديلهاانَّهُ يظهرُفي كُلِ عصراللعبُة ُ نفسهاانَّهُا اللعبةُ التيتتوالى دائماًوراء َ الكواليسوالغريبانَّ الوجوه َتتشابهُ هي الأُخرىحتى يبدووكأنهُرجلٌ لكلِالعصوركلُ هؤلاءرجلٌ واحدسرعان َ ما يجلسُأمام المرآة ِليكتشفانَّه ُ ليس أكثرَمن مهرج