الأحد ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٤
بقلم
الطائر الكنعاني
طائرٌ كنعانيٌ
تحتفلُ الآفاقُ به
و ترافقه أيامُ البواسل
رجوعاً إلى الفجر ِ
دخولاً بأجواء التحدي و المعاقل...
حتى نراه يعود قمحاً..
ضفة في القلب..
إيماءات للشروق و المنازل..
_ كأن هذا الجرح لم ينزف
في درب التلاقي
كأنه لم يسافر..
ضوء على ريش إنتساب
جناحا نهر و سواحل..
منقار عصيان..
عودة كتاب...
و أنقضاض مثل الزلازل..
_ الطائرُ الكنعانيُ يعود...
و صوتٌ له مثل الرعود..
ينزلُ من قمةِ الغياب
و مع الإنتصار ِ يقاتل..
أعدني جذوراً
خذْ وقتك من جرحي
كي أجدَ للبحر ِ وقتاً
لساعاتِ النشيدِ عرساً
و لساحات النصرِ صوتاً
خذْ جمرَ الوقتِ من وريدي
من ضلوعي و من زنودي
و قُلْ لغضبي أقوى جنودي
أعدني جذوراً و بيتاً..