السبت ٥ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
الجـــــــــــمـوع
إلى:ثورة 25 ينايريوم 11 فبرايروللدماء التى روت تراب مصر العطشللجموعوحيد يطمح لدفء له سراب بعيدوحيد يطمح للمس تراب مشى فوقه كثيراللشعور بنبض التراب يتحرك فى يدهوحيد يرى فى البعيد دفء قد ينهى غربتهوحيد يرى الجموعالآخرونثرثرات متعالية..نزاعات تتعالى هناكسراب يقتل سرابوعطن قديم راكد فوق العيونيسد مسام، يضبب سيل دفءيضبب حس، لا يتحرك فى الجلديضبب غدا قادم لم يِعرف بعدالجموعفتيات بملابس ضيقة وشعور منسدلة يسبقهن أمل سيله لم يتحركفتيات .. ملابسهن الناعمة تنبئ بغد لم يظهرشباب بشعر مجعديرتدون قمصان ضيقة ويصرخونفى عروقهم صلابة تسرى فى عظام تتعطش لعملأيديهم ناعمة لم تلمس الترابالتراب الصامت المتمنى هناكالمعزول فى صحارى لم تطأها أقدامنيل راكد، ترابى.. صامت، متوتر.. وحالم يرجو لو ينفلتبيوتبيوت تحلم.. أن تًفتَّح نوافذهابيوت تحلم.. أن يغادرها سكانهابيوت تحلم.. أن تصير بيوتدمتشتاق لدمى ينسرب دافئا لترابهاقاتلة كما كانت منذ قرونمصر.. قاتلة كما كانتلم تبتسم.. تخدع المارين بضحكات ليست ضحكاتهاضحكاتى.. عصبية.. ضحكات تشتاق للراحةلغروب ناعم.. لشروق فاضح.. رائق.. ممتدكانت لتكون مدنى.. كانت لتكون..كانت ليكتب عليها اسمىصبح أرجوه بعيدا واسمى فيه منثور، مكتوب فى هوائه هناكاستحلفه: لا تأتى إلا ومبانيَّ تبتسممصر .. لا أحلم بكأنت البعيدة .. بعيدة جدا علىَّ لأحياكِأحلم بهم، أبنائى فيك