زِيادة المبنى نُقصان المعنى! ٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) إذا كانت (الزيادة في المبنى زيادة في المعنى)، حسب المقولة المتداولة في (عِلم الصَّرف)- المتعلِّق ببناء الكلمة المفردة- فهل ذلك كذلك في (عِلم النحو)، أي في (…)
تَمُرُّونَ الدِّيارَ ولم تَعُوجوا؟! ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) أنشدنا (ذو القُروح) بيت الشاعر الأُموي (جَرير(١) بن عطيَّة، -١١٠هـ= ٧٢٨م): تَمُـرُّونَ الدِّيارَ ولم تَعُوجوا كلامُكُمُ عَليَّ، إِذَنْ، حَرامُ ثمَّ (…)
سُـلَيمانيَّات «1-2» ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي السُّليمانيَّة الأُولى ١ مَخافَةُ الرَّحمنِ رَأْسُ المَعْرِفَةْ! والجاهِلُونَ يَرْتَعُوْنَ حاسِرِي رُؤوسِهِمْ، في بَيْضَةٍ أُدْحِيَّةٍ مِنَ السَّفَهْ! ٢ إذا تَـمَلَّقَتْكَ مَذْلَةٌ: (…)
الأشباه والنظائر بين الألسنة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) «١» أشرنا في المساق السابق إلى التخبُّط إلى أقصى اليسار للقول بعَرَبيَّة كلمات غير عَرَبيَّة، أو استدراج دوارج خالصة إلى الفصحى، الذي يذكِّرنا بتخبُّط (…)
وساوس اللُّغويِّين: بين التأصيل والعصرنة! ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) «١» إنَّ الأصل في اللُّغة أنها وسيلة تعبير، وهي كائنٌ اجتماعيٌّ حيٌّ، ينمو بحياة الإنسان ويتطوَّر بتطوُّرها. وقد ناقشنا في المساق السابق شاهدًا على عدم (…)
إنجيلُ الأناجيل! ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (أرقامٌ من بَيتِ الشِّعرِ الأَقصَى، في أمالي: بُولُس الطَّرْسُوسي) «١» صَوْتُهُ صارِخٌ في البَرِّيَّةْ: لِطَرِيقِي أَقِيْمُوا الطُّرُقْ هٰكَذا كانَ يَلْبَسُ مِنْ وَبَرٍ إِبِلًا، وعَلَى (…)
مَجالِس الثَّرثارين والمُتَفَيْهِقين! ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (في بنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) ١- أشرنا في المساق السابق إلى ما نُسِب إلى (مُجاهِد بن جَبْر بن عبدالله التغلبي، -١٠٤هـ= ٧٢٢م) في تفسير معنى (الرَّهْو)، في قوله تعالى: «فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ (…)
من فوات المفسِّرين والمحقِّقين! ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بنية العقليَّة الاتِّباعيَّة!) «١» من أمثال العَرَب قولهم: «بِعَيْنٍ ما أَرَيَنَّكَ». قال (أبو هلال العسكري، -٣٩٥هـ= ١٠٠٥م)(١): «معناه: اِعْجَلْ. وهو من الكلام الذي قد عُرِف معناه (…)
من تراث حاطبي اللَّيل! ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) ما مدَى علم بعض سلفنا الصالح باللُّغة العَرَبيَّة؟ أ وليس من شروط المفسِّر، مثلًا، التبحُّر في علوم العَرَبيَّة والبلاغة؟ ولا سيما أنَّ معجزة «القرآن» (…)
من قضايا النصِّ واغتراب اللغة! ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) كثيرًا ما نتَّهم المستشرقين بالطعن في «القرآن الكريم». غير أنَّ من الإنصاف الاعتراف بأن بعض كتب التراث ربما طرحت في صحفها الذرائع تلو الذرائع للطاعنين في (…)