أسفار معاكسة ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس وجدتُكِ أو هكذا شُبِّهَ لِي نَطَّتْ من داخلِ مريولِكِ الأزرق صفحةٌ بيضاءُ لم تعكِّرْها الأيام تركتِ الملحَ في جرحي وتلاشيْتِ بينَ رملِ العدم
حِصارْ ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس تسألينَ عن حاليْ؟ أخشى إن أنا أجبتكِ أن تُصبحينَ من أمثاليْ مدمنة جلدِ ذاتْ لا بأس، ومهما يكنْ، سأضيفك إلى جدول أعمالي:
حينَ بَكاها فأبْكاني ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس الأيامُ العابرة ُكأنها لم تكنْ، غيومٌ مُصابة بالعقمْ، وظيفتها حجب زُرقة السماءْ، تعودُ ذات معنى، بمعاقرة دمعة ْ، والحياة الخالية من الحياهْ، المستمرّة بفعل إضراب الموت عن العملْ، تتنفسُ بعض (…)
لو لمْ يكنْ...لما أزعجَكمْ ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس تائهٌ خلفَ الحروفِ يبحثُ عن معنىً لم يكنْ لولا نزوة عابرةُ الأوجاع ِ لاصطياد رعشة ْ كان الصيدُ غفوة ً
عرب 48 – 2 ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس تِكْ تِكْ تِكْ... تمضي السنونُ...وجع انتظارْ. سو...سو...سو... تعزف سنونو القلب على أوتار الذاكرةْ...ألحان الحنينْ. خرْ...خرْ...خرْ...ينسابُ ماءُ الحياة مداعباً عشبَ اللقاء الموعودْ. *** كان حبّي (…)
كفى إهانة للمهاجر اللبناني ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس على عكس ما تروّج له، تاريخياً، شرائح أساسيّة من الطبقة السياسيّة اللبنانيّة، بأن هجرة اللبنانيين تعود إلى دوافع (الطموح)، (حبّ المغامرة) و(الإستكشاف) لدى اللبنانيّ، وما إلى ذلك من مواصفات (…)
سياسيّون أستراليون على الطريقة العربيّة ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس تهاجرُ من بلد (عالمثالثي) كلبنان، يحكمه نظام إقطاعي على طائفي على رأسمالي ولعبة سياسيّة (شريعتغابيّة)، إلى بلد تسوده (ديمقراطيّة وستمنستريّة) غربيّة وعمليّة سياسيّة (حضاريّة)، فتنبهر لأول وهلة، (…)
أوزيمانديسيات ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس قابلتُ مومياءًً في متحفِ (الموتى من الأحياء) شَعْره مصبوغ بفحم طفلْ قال: قالت تسيبي: قالوا:
كلّ حذاء وأنتم بخير ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس – ١ – أدْخِلوا النّعل، مادة أساسيّة، في برامج تدريس الإعلام، إنتَقوا، في عالم تجارة الأحذية، الأسماء المُنافِسة، حذاء جورج بوش، حذاء ضد الإحتلال، حذاء ضد النفاق، حذاء الإستشهاديّ، حذاء كرامة، (…)
عبد العبّاس ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس نسافر من وإلى الطّفولة على أجنحة السّخافة. بين المكان المستطيل والزّمان المستحيل تصفرّ وتتساقط أوراق البراءة