شذرات ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس لو لم تكوني هنا/لخَلَت اللّغات من جمالاتها/مفرداتك. *** على من لا يحبّ المرأة/ألاّ يستعمل كلمة حبّ /فلن يكون لها أيّ معنى آخر. *** قد يكون عنق الزرافة أطول/وألوانها أزهى/لكن أنّى لها من مِسْكِ (…)
ألفيّتان ونصف لألتقي مع أنا ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس إسمع يا أنا لحظتي معك انتهت صار عليّ أن أغادر إلى وطني الآمن
لست منكم ولا منهم ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس تسعة أشهر دون زيادة أو نقصانْ، لم أعلن تمرّداً ولا عصيانْ لتثبيت ملكيّتي رحم أمّي والوقوف حجر عثرة في درب مَن بعدي، لم أتمسّك لحظة واحدة بسِنن أضحت خارج الزمكانْ،
الأسدُ الأسْوَد ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس أُكْبِرُ الأسَدَ في عرينه لا عندما ألتقيه جائعاً في الغابة هل تستغني عن سيجارة ؟ أشعلتها له تركني ومشى في حال سبيله أتتني فكرة: نشتري لحم أكتافنا بنفثة دخان ونخاف ما أجبننا!
بالعَكْسْ ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس القلم لا يكتب الكلام الكلام من يستكتبه الورقة من ترتمي في أحضان الكلمة لتتدفّأ حَبَلُ الشاعر بالقصيدة تقرره الحيوانات المنويّة للحياة
انتماءات ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس لا خيار لنا في الانتماء فهو الذي يفرض علينا خياراته عندما أضيّع شكلي
قراءاتٌ مُشاكِسَة ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس أمواجُ البحر صبايا يرقصنَ بتنانير كتّانيّة على موسيقى
لا مكان للأوشحة البيضاء ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس لم يبق أمامهم سوى قتل نساءنا ... لنعود إلى الكهف ... فالمُسلمة لم تأت من أوكسفورد... ولا هارفارد... وشاحها يجب أن يكون أسوداً ... بلا طلّة للشَّعر... وإلاّ احْمَرّ مصبوغاً بالدّم... لا دخل لها (…)
أكْرَهُكَ أيها العيد ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم حبيب فارس أكرهكَ في دموع أطفال قانا أحيرام وقد أصْبَحْتَ مقبرة جماعيّة لأشلاء رفاقهم في اللّعب أكرهكَ في بنت جبيل مُسْتَبْدِلاً سنابل القمح بقنابل
قراءة أوّليّة في قصص (شقائق الأسيل) ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم حبيب فارس إننا ندرك بأن ما يتعين علينا دراسته هو ليس الجملة بل العبارة التي لم يعد هناك إمكانيّة لرؤيتها غير فعل ج. ل. أوستن – (جاورسكي،ص.٥٣) لا تدّعي هذه المقالة أنها دراسة نقديّة لكتاب الأديبة راوية (…)