تباريح العشب
٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧لتباريح العشب الغجري..
يحتفي بنفسج الطفولة..
ترقص فراشات الفجر..
فوق جسد الماء....
لتباريح العشب الغجري..
يحتفي بنفسج الطفولة..
ترقص فراشات الفجر..
فوق جسد الماء....
حلمت يوما أنني جناحْ
وحينما استيقظتُ
كانت السماء صهوةً
وسرجها الرياحْ
لو جُنَّ الغيمُ
وتمزقت الغاباتُ
أيسألونك عن الماءِ
عن عُشبٍ مزَّق أُنوثَتهُ
لي وطنانْ
الأول من طين الدهشةِ
يمتدّ كما حبل السرةِ
يربط بين نخيل البصرةِ
لي الحزن ليلاً والصباح به قهر
فكيفَ إذا ما جاءَني الظهرُ والعَصْرُ
تُحيقُ بيَ الأفكارُ من كلِّ جانبٍ
وتُرهقُني ، والمــرءُ يُرهقُه الفِكْرُ
حبّكِ
كان نصف احتمال
من بين ألف احتمال
فلا تفرحي مثل العصافير
أو ترقصي مثل الفراشات
أو تطلبي منّي المُحالْ
تسأل الأيام عني
عن سُهادي
عن عُهودي
كيف لي أن أبقى عُمرا
رازحا ... تحت قيودي