تقليد
٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧البراحُ الذي ضلّلَ الريحَ عن زنبق الأغنيهْ
الذي ربطَ الشمسَ في قوس أحلامهِ الباقيهْ
الذي حاصرَ الظلَّ
حيثُ تمنَّى .. أطلَّ عليه وغنّى
البراحُ الذي ضلّلَ الريحَ عن زنبق الأغنيهْ
الذي ربطَ الشمسَ في قوس أحلامهِ الباقيهْ
الذي حاصرَ الظلَّ
حيثُ تمنَّى .. أطلَّ عليه وغنّى
العالم كلّ العالم مدعوٌ للبكاء المكان: وطني المحنط بالقتل والدم الزمان: حيث تُغتال الحياة على مرأى من الكون العنوان:وطن يتفرق بين الغرباء رغيفاً لا يشبع أطفال الله الجوعى البطل:القاتل دوماً فهو نبيٌ أرسلهُ الأوباش إلينا (...)
أقف الانْ
في منعطف العمرِ غريباً
بين صديقٍ لا أعرفُهُ
وعدوّ يعرفني ...
مازلتُ أقتنصُ الرُؤى
من غابة ِ الليل ِ تُؤَرِّقني القصيدهْ
وتهربُ الكلماتُ من أعشاشِها
مثلُ انفلاتُ النجم ِ من مَجَرَّتِهِ
أحبائي... استمعت إلى رسالتكم
وفيها العز والايمان
فأنتم مثلما قلتم
رجال الله في الميدان
كلهم عبروا من هنا حين غابت وراء الغمامِ السماءْ كلهم سكبوا فوق أوراقِ حزني بقايا تراتيل أو حفنةً من رثاءْ كلهم و ارتدوا – بعد أعوامِ خبزٍ و ملحٍ – ملامحَ للغرباء
عند الشرفة... ما زال هذا الليل.. يرقد في روح العشب... يلبسني صمت الحجر.. فتهتز كمنجات الميلاد.. المطرز بلون المطر الاخضر.. *** عند الشرفة.. تحف الاوراق الغجرية.. تهسهس جداول ماء الحلم.. لحظة الجدب...