أسئلة معلقة على جدران القدر
١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧بي شوقٌ إليكْ بي ضمأٌ إليكْ ليتني ما كنتُ لأولدَ يوماً كي أعبدَ صنماً بين عينيكْ
بي شوقٌ إليكْ بي ضمأٌ إليكْ ليتني ما كنتُ لأولدَ يوماً كي أعبدَ صنماً بين عينيكْ
ركِبْتَ طريقاً والطريقُ طويلُ
فتابِعْ مساراً ليسَ منهُ بديلُ
أرَدْتَ المَسَارَ الصَعْبَ فانْعَمْ بمائِهِ
و مِلْ عَكْسَ ما كانَ النسيمُ يميلُ
غداً في عــــــيد ميـــلادك
تضـــــــاء شمـوع آمــالك
ستوقد مـــــــن لظى قلبـي
وتطــــــــــفأ بابتساماتـــك
غــــــــدا في عيد ميـــلادك
أترَقَّبُ وجْهَكِ كُلَّ صَبَاحٍ
يَمْرُقُ من نافذةِ الحُلْمِ :
صَبَاح الخَيْراتْ !!
لَقَدِ اسْتَرَحْتِ ..
يَا ابْنَةَ العُرْبِ
المَيَامِينِ الأَشَاوِسْ
مِنْ مُعَانَاةِ السِّنِينْ
إن أحببتُكِ يوما ً آخرْ ...
لن أتأخَّرْ !
فسأقطُفُ حقلا ً من ياقوت ٍ
أنثُرُهُ فوقَ جَبينِكِ ِ
الصعيدُ/ الحجرْ
ضحكتْ لي فتاتي
فشقّتْ أظافرُ أسنانها فرحتي
أخرجتْ ذكرياتي ُتطالعها بين كرٍّ وفرّْ!
كلُّ جارٍ وجارهْ