مرثية النور الهارب
٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٧(نص خام بدون تنقيح.. إلى روح أمي "فاطمة" التي فاضت روحها و هي تجري عملية جراحية بسيطة على العين، رافقتها إلى المستشفي حية سليمة و عدت بها جثة هامدة)
(نص خام بدون تنقيح.. إلى روح أمي "فاطمة" التي فاضت روحها و هي تجري عملية جراحية بسيطة على العين، رافقتها إلى المستشفي حية سليمة و عدت بها جثة هامدة)
أشوفك رسم في الكراريس
ولون أخضر علي الشاشة
وزُمــَّارة ورشـَّــاشـة
وشوفك من ضِـيا الفوانيس
أغيبُ عن الليل نجماً يُنيرُ الصحارى ويهدى الدروب لوطء خطاوى الرجال وصوت الحِداء ووقع سنابكِ خيلِ الكرامةِ تسرى على جنبات الطريقْ
يا راحلا إلى بلاد التمر،
أبلغهم سلام الهائم.
كأن الغيم ينهض من جبينـي
ويأخذني إلى سـري يقينـي
إذا ما طيفكِ الدافـي دعانـي
ليغسلني من الصمت الحزيـنِ
في خطى مثقلةْ
تعبرُ القدمان إلى عتباتِ النهايةْ
حين يدفعكَ الجلادُ إلى سلمِ المقصلةْ
في الصباحِ الذي رقَ فيه النسيمْ
آهِ .. ما أجملهْ !
يا حُلْوَةَ العَيْنَيْنِ ما الخَبَرُ ؟
إنْ غِبْتِ عَنَّي يَذْبُلِ الزَّهَرُ !
عُوْدِي إليَّ !
أنا على أَرَقٍٍٍ