أنتِ المرامْ ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم يونس عبد الله الجامع أنتِ المَرامُ ولا مَرامَ سِـــــــــــــواكِ ومُســـــتراحِي وبَهجَتي لُقْيـــــــاكِ وردُ الخُدودِ حَديقَتي وضِيـاؤُها نـــــورُ الجَبينِ وَوَجْنَتَيْكِ هَـــلاكي واللَّيلُ ضاعَ (…)
سؤال ٢١ أيلول (سبتمبر) سؤال تَخْتَنِقُ الكلماتُ.. حَتّى الغثيان وَتُشْنَقُ الكلِماتُ.. حَتى المَوْت وَتُصلّبُ الأرْواحُ حَتّى الإبادة يَسْكُنُني الألَم.. رَغمَ أجسادنا المنصوبَةِ على سَفْحِ الهاوِيةِ مَعنوياتُنا (…)
سأقرأ فاتحة الفيَضان ١٨ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي محتفلا بفَراشي الحائم كنت طلبت الله يريني حجلا يجلس في شرفة بيت تحت جناحيه ملائكة هادئة، أرقص بين رياح ثملى أطلق في الأمداء غزالا مع شرذمة من صنف ربائبه... ذلك تيهي الأحمر لكني أبحث عن ورق شبه (…)
أحبُّ انتصاري ١٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أحبُّ انتصاري على النفسِ إلّا إذا كنتِ نفسي أيا خيرَ نفسي وليسَ انتصاري على خيرِ نفسي سوى ذلّةٍ وانكسارٍ ونكْسِ وإنّ انْكساري على يدِها و هْيَ أنتِ انتصارٌ على جندِ يأسي ويأسي أنا- شرُّ نفسي- (…)
ظِلٌّ لا يُرى ١٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد أُهدهدُ الوقتَ، وأطوي الدقائقَ بين كفَّيَّ، كأنها منديلُ وداعٍ نُسي في جيب المعطف، تفوحُ منه رائحةُ اسمٍ لم يُنطق بعد. أضعها في زجاجةٍ صغيرة، وأدفنها تحت الوسادة، علَّها تحلمُ بي عند الفجر. (…)
هنالك مطحنة ١٦ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي غيمة سرَحتْ والفراشات قربَ الغدير يصرنَ سدى وهنالك مطحنة في سبات مكين، وآلى المهرجُ يأكل صمت المكانِ يحاجج قبرةً... ما اغتبطنا ونحن نصوغ المراثي لأكواخنا بل أتانا الرخام يضمد سمت ادعاءاته دون أيِّ (…)
زجاجة عطر لم تنته بعد صلاحيته ١٥ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي نام على حجر محترم الوجهة واستيقظ ألفى الناي كما هو ما زال يواصل حفظ سريرته والدولاب يداعب حبَق الأصِّ بمنشفة السيدة وإذّاك تذكّر أن أصابعه باتت مغلقةً بزجاجة عطر لم تنته بعد صلاحيته... ثم لكي (…)