الصمت أمام وجهك تأمّلًا ٢٤ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد كأنّ وجهي لا يعرف لغته إلّا حين يصطدم بملامحك، فأرتدّ إلى صمتٍ يفيض أكثر من كلّ الكلمات. الصمت هنا ليس خواءً، إنّه امتلاء غامض، مثل نهرٍ لا يُرى جريانه، لكن ضفافه تترنّح بالندى. أمامك تتكسّر (…)
هل تسمعني ؟؟ ٢٣ أيلول (سبتمبر)، بقلم محمد محضار أنا الطفل العابر للقارات والفرح الساكن في قلوب العذارى و المجد المنسي في لحظة عبير هل تسمعني ؟؟ أنا الفتى السابح في ملكوت الشوق والشهوة البكر في مرابع الذات همسة تتكرر بَسمةٌ تتجدد إِمساكٌ (…)
ليس بوسع الليل ٢٣ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد ليس بوسع هذا الليل أن يطفئ العيون التي تنبت من الأرض. كلما مشيتُ تفتّحتْ تحت قدميّ كأزهارٍ من زجاجٍ أسود. ليس بوسعه أن يضبط ساعاته، فالدقائق عنده تتدلّى كحشراتٍ معلقةٍ في خيوط العنكبوت، والثواني (…)
انتظارٌ يخاطبُ الوقت ٢٢ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد في العتمةِ، حينَ تتثاءبُ الساعاتُ، أَرفعُ عَيْنَيَّ إلى الفَراءِ كَمَن يَتَرَقَّبُ عَلامَةً، وأَكتشِفُ أنَّ الانتظارَ ليسَ مكانًا، بَل كائِنٌ يَسكنُني. أنتَ الذي تمشي ولا تَلْتَفِتُ، تُسقِطُ (…)
مديح لشتاء قادم ٢٢ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي مطر أخضرُ ينزل في الأذن بلا استئذان ثم يحيد قليلا يرمق سيارةَ موت تقعي الاف الأمتار بعيدا عنه لا شك تأثر بهشاشتها لكن ثاب إلى الرشدِ، فيا هذا الوطن الشاسع آمنتُ بك اليوم مع أن الشمس تؤزّ خريفا في (…)
خمسة وخمسون ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم زياد شليوط (في الذكرى السنوية الخامسة والخمسين لرحيل قائد العروبة جمال عبد الناصر) قالوا: ناصر خسر حروب لكن ما قالوا: ناصر كسب قلوب قالوا: ناصر زرع الهزيمة لكن ما قالوا: ناصر جَلَب العزيمة قالوا وشوهوا (…)
الفرادة في الشعر ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي ما يعجبك في المتنبي إضافة إلى شعره العالي القيمة هو أنه شاعر منصف،يقول الحق ولو على نفسه،وما دام هو شاعر حقيقي ويعرف الشعر حق المعرفة فلا يهمه رأي مخالف من الغير يرى فيه ما لا يرى في نفسه،ومناسبة (…)