اهتزازُ ريحٍ… ارتجافُ قلبٍ ٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد كان المساءُ يُقَلِّبُ اسمي بين أنفاسِه على مهل، يجرّبُ نَفَسًا جديدًا لغيابٍ آخر. أراقبُه يزيحُ عن الطريق أسرارًا خفيّة، ويفكّ أزرارَ الظلال ليدخلَ إليّ… مثلَ سؤالٍ بلا جهة. اهتزّت ريحٌ؛ لم تكن (…)
السفر بمعاطف زاهية ٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي فلنعط جميل الأوقات إلى كل رماد حتى نعبر بستان الأعضاء بدون مشاكلَ إن لنا طرقا سادرة في الرعب لها منعطفات مثل الصبّار ترعرع بفلاةٍ ثيّبْ... أحيانا ننتبه فنلحظ أحصنةً بنواص راتبة اللون تداري تهلكةً (…)
استبشري ٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل اسْتبشريْ خيرًا أنا الرجلُ الذي أحْبَبتِهِ ما حِدْتُ عنهُ فَتيلا واسْتغفريْ فأنا الذي فضَّلتِهِ دينًا بحِفظيْ اللهُ كانَ كَفيلا آياتُهُ ما انفكّ يتلوها الهوى ذاكَ الذي اخْتارَ الفُؤادُ رَسولا (…)
نـبــــوءة ٢ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم جليل إبراهيم المندلاوي (ثلاثية التجلّي) ١- مخالب الدهر تَرَكْتِ الْقَلْبَ يَحْمِلُ نَبْضَ جُرْحٍ وَيَسْكُنُ فِي صَدَاكِ وَهُوَ يَحْتَضِرُ ففـي عَيْنَيْكِ يَحتَرِقُ التَّجَلّي ووجهك فَوْقَ وجه البدر يَفْتَخِرُ (…)
حفل على شرف الرجل الغجري ١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي لا طائرَ يسعفني في أن أتوحد بالأشياء إذا جئت إليها، لا حجرّ يطيل النظر إليَّ كثيرا لأكون مدارا تنداح عليه قواريري الكثة أنا ينبوع الطرقاتِ ومفتأد الماءِ أنا نار الشجر المفطوم بأشجان الأفق أُناجِز (…)
إن هي ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إنْ هيَ إلّا سنونُ قهرِ فاسْتَرخِ وارمِ وراءَ ظَهْرِ ألحيّ مُضحٍ بجوفِ قبرِ والميْتُ فيها طويلُ عُمرِ ألحرُّ باكٍ لنيلِ جُحرِ والعبدُ لاهٍ بأمرِ قُطْرِ ألفوزُ مِنها بعبِّ تمْرِ يسْتلزمُ (…)
تُرجعين نرجسة تَخسرين أندلسا ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم خالد زغريت حاديَ المسا حَبَقٌ بُحَّ عــــــــطرهُ فنـــسى حمصَه على نوبِ في جراحه اكتنسا حبٍّري لها صوري في الصدى لتَأتنسا طال ليلُهُ بعيونْ نجمُها به اقتبسا حمصُه (…)