يقلب الودُّ موازين القوى ٤ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل يقلبُ الوُدُّ موازينَ القُوى وبه تُزهقُ أو تُحيا نفوسُ عُدَّ كمْ مُنتصرٍ ذُلَّ به بعدَ أنْ كانتْ لهُ تُحنى الرؤوسُ عدَّ كم مُنهزمٍ عزَّ به فغدا في بابهِ يحْلو الجُلوسُ تقهرُ الدُّنيا به من لم (…)
لا مكان ولا وطن ٢ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عز الدين جعفري أو لم تجد حيزا،أو بقعةً أو شبرًا أخرَ . أو لم تدر (…)
في سابقة نادرة الحجم ٣٠ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي نامَ ولم يتفرس في الحائطِ وأفاق على شوشرةٍ تسْبح فيها الغرفةُ لكنّ الدولابَ مضى يرثي حالتها منذ طلوع الفجر... أنا جهة ثانيةٌ للأرض أراني للطير مدارا ولشرعتها مأوى أدرك حقا أني من علمها الرقص ونادى (…)
وغرقتُ في المرايا ٣٠ أيلول (سبتمبر)، بقلم خالد زغريت أكان غامضاَ بياضُ أغنياتي في طلولكْ أم كان أسوداً حمامي في أفولكْ كما تشائينَ البحارُ ما يخلّف الصدى مني ومنكِ في جدارٍ حاسدٍ أَلشامُ شيءٌ من طيوفي والورى أشياءُ من ذهولكْ لكن .. تُرى مَنْ (…)
الخنّاس ٣٠ أيلول (سبتمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أسَرتْ دُنيا منهمُ الأنفاسا فاستحالوا لدارِها حُرّاسا والأشدُّ حرصًا عليها يُرقّى كيْ يصيرَ في دارِها كنّاسا كيْ يرىْ مثلما رأَوْا أنّهُ بالْ كنْسِ قد فاقَ الجِنّةَ والنّاسا فيجوبُ البلادَ طولًا (…)
أطفال غزّة ٣٠ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد كأنّ الأفق لم يتعلّم بعدُ لغة الطفولة، فتسقط قذائفها بدل النجوم، ويعلو صراخهم حيث كان يجب أن يعلو الضحك. أطفال غزّة، يحملون الدفاتر الممزّقة مثل أجنحةٍ صغيرة تحاول أن ترفرف وسط الغبار، ويكتبون (…)
على راحتي قمر يترجّل ٢٩ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي إن عندي سريرا ومنضدة أريحيتها باتساع الخطى أضع الاحتمال القريب إليَّ على صدرها ثم أرحلُ (أين عجاج القبيلة؟ بل أتريب خطايَ فراسخُ ذات امتداد أكيد؟) تعلمني الطير بعض شرائعها أطلق الريح من قفص الماء (…)