ذكرى وقصص أخرى ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم فاطمة عزت محمد البرماوي ذكـرى أطفأت الأضواء بالصالة الرئيسية بمنزلها الفاخر .. اتجهت لغرفتها علها تنعم بنوم هادئ بعد يوم شاق . اقتربت من النافذة .. أزاحت الستائر .. تأملت الشارع من خلف زجاج النافذة .. لمحت سيارة ذكرتها (…)
تـــــــــــــــــــــوق ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم مصطفى لغتيري هناك في قمة الجبل، لمع ضوء، ثم اختفى... لم يلمحه – أول الأمر – إلا قلة، فلم يجرؤ أحد على تأكيد رؤيته.. انشغل الذين رأوه بأشيائهم الخاصة... لكن ما إن سطع في الليلة الثانية حتى تحركت الألسن.. تهامس (…)
سراب اللاعادي ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم إبتسام الزريعي أعلنت في الساعة الثامنة تريد المذياع لسماع برنامجها المفضل، راحت تركض في أنحاء المطبخ، أشعلت موقد الغاز وبدأت بتجهيز العشاء، قطعت البندورة قطع صغيرة سريعة، ووضعت المقلاة على النار تمنت لحظتها لو (…)
حسناء ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل أعرف أن الكتاب الذي كان بين أصابعي يحجب عني شمس الحقيقة و يخفي الأفكار التي كانت تمر أمامي كالسراب. حاولت أن ألمس خطوطه بيدي كالريشة. كنت هائما هناك حيث لا أحد يرى بقلبه. تلك الصبيحة، بدأت (…)
إيقاع الخروج ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم أشرف الخريبي كنت كلما اقتربت من نقر أصابعي فوق الباب يزيد ارتباكي وقلقي. حرصت أن يكون الدق خفيفا وأقل من لسع البرد في ظهري. قلت: سأحكي كثيرا.. لملمت طرفي السويتر وأقفلت السوستة إلى أعلي قمة في رقبتي.. كدت (…)
الكأس والمنديل ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم أحمد زياد محبك يحكى أن أحد الملوك سمع بجمال زوجة وزيره، وحسنها الباهر، فثارت في نفسه الرغبة في لقائها، فادعى ذات يوم المرض، وأرسل إلى الوزير يسند إليه أمور الحكم، ويعتذر عن النزول إلى الديوان، ثم خرج من القصر سراً، ومضى إلى بيت الوزير.
جرحٌ بملامحِ إنسان ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي بـَكى كثيراً... إلا أن أحداً لم يـَر دموعهُ التي أحدثت شِعاباً على خديهِ الذَيـِّن تعرضا لصفعاتِ الألمِ الذي حباهُ بهِ القدر وأغدقهُ عليه، وشكى.... غير أنهُ آثـَر آلا يسمعَ تلك الشكوى المريرة النابعةِ من حزن ٍلا حدود لــهُ سِوى من سيكتم سرهُ، ويسمعُ لهُ دون كلالةٍ آو ملالةٍ أو تذمر