رحـــــــلـــــــة حـــــــــانـــون ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال قلت و أنا أحتسي من هذه البراءة المنتشرة كالورد..قلت ، و أنا أعب من هذا الهدوء السائد..الدي يبتلع ضوضاء قلبي.. قلت : ربما أن هذه المدينة صالحة للسكن... مادامت بيوتاتها تعصر بين جدرانها الآن ألف (…)
الحاجة مبروكة ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل تلك العشية قررت أن أزور الحاجة مبروكة. كرهت الجلوس مع أشباح تتقن اللعب خلف الأسوار. وجدت نفسي قبالة بيت الحاجة. هذه المرأة التي يلعنها الأغبياء و أعداء السعادة، يتحدث الكل عن أمجادها. تنير طريق (…)
الـــروايــــة ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال على الغلاف... وجه شيخ.. - تجاعيد.. و لحية طويلة... عمامة.. و عباءة ثقيلة... و شعر آخر العمر يحمل اسم قبيلة... فلأجل هذا الاسم.. و الصورة الجميلة.. اشتريت..الروايــة.. مقدمة لمؤخرات.. (…)
برج النعام ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم إبراهيم سبتي بلدته التي بدت بيوتها كحبات متناثرة تخترقها سكة الحديد من وسطها، في مخيلته تعاقبت صور شتى تدفعه ليلملم شتاته قبل الوصول اليها.. كانت رغباته تهتاج في كل خطوة على الأرض التي تتماوج أمامه وسط السراب (…)
خدعتني أيها المصباح ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال (إلى الجندي المجهول...السحيبات المختار) عشرة شهور من الانتظار..الترصد والمراقبة و لازال رأس الثعبان لم يظهر بعد..سوف أقبض عليك هذه المرة بقبضة يدي و لن أدعك تعود إلى الجحر ثانية. يا (…)
كرينكو العظيم ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمد العريشية أوف أوف أوف! إنها مدينة مقرفة .. الناس فيها لا تطاق .. لا يصادفك الا من يرفع أنفه في كبرياء كما لو كان جبينه يتفصد بالمسك ، والمغفل والغبي من يعتقد أنه يتصرف بكياسة إذ بمجرد أن يقترب يفوح من تحت (…)
موعد في سيارة نقل الموتى!! ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم عبد الهادي شلا هاتفها فرٍحا .. معه من فرحه ..طارت لقد وجدت عملا ياحبيبتي..عند الحاج عباس في وجهه صرخت، وسألت عند من؟ سقطت الفرحة من حروفه وتهشمت عبر الهاتف عادت تسأله بسرعة كالقذيفة..أجب مكسورا (…)