الحلم الوردي ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي كانت تمشي وكأنها تطير بجناحي الفرحة...كل شي جميل بعينيها , كل ما وقع علية نظرها كانت ترى به حسنا ًوجـمالا ًتزينهُ لها الفرحة وتزخرفهُ السعادة , كأنها في حلمٍ جميل... لم تكن تصدق أنهُ لم يعد (…)
اَلرَّئِيْسُ الَّذِيْ شَاْرَكَ فِيْ جَنَاْزَتِهِ ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم خالد زغريت كان صلفه أكبر من فرجتي قرني ذي القرنين .... و ورغبته بأن يكون ضريحه أكبر من الأهرامات . قال: للمستشارين : هاتوا مَن سيحنّطوني : قالوا : وعزة ظلك لستَ مِمَنْ سيموت، ستخلد .... قال جسدي سيفنى ، (…)
قصص قصيرة جدا....- أبراج ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال الحمل ( الا ستسلام و قبول الهزيمة ) بفضل الواقيات الشمسية و المظلات.. لم تعد هناك رواية " رجال في الشمس " فكل الرجال يعيشون في الظل روايات... الثور ( السذاجة و الغباوة ) استغل بطاقات (…)
الغزال فى المصيدة ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي نزلت " سنية " من الترام تحمل صغيرها على صدرها .. وكانت شمس يوليو حامية والحر يلفح الوجوه .. وصعدت فى الشارع الطويل المؤدى إلى المستشفى وهى تحس بالتعب الشديد وبوخز الإبر فى عظامها ولحمها .. فقد (…)
قصص قصيرة جدا ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم مصطفى لغتيري من بعيد لمح أدونيس الحلاج، متثاقلا يمضي متكئا على عصاه.. بخطوات خرساء دلف نحوه.. حين أدركه تأمله لحظة،
وفاة الطبيب (حمدى) أمام وزير الثقافة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم حسام صبري ارتبكت الممرضة وحاولت إخفاء شئ خلف ظهرها.. سألها عما تخفيه لتفاجئه بحقنة ذات سن مدبب تحملها فى يدها مكشوفة بعد أن حقنت بها أحد مرضى الحالات الحرجة..
وجه في مرآة ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد السلام المودني استفاق من شروده ذاهلا. و طفق يحملق في المكان الذي ساقته إليه قدماه في نومة منه بدأت تتكرر معه كثيرا هذه الأيام. و كأنها بداية أفول رجاحة عقله الذي كان مفخرته الوحيدة. محطة القطار على غير عادتها (…)