الدجاجة

أخيرا.. الفرج ، فرخة بيضاء ملآنة .. لحم أبيض طيب تفوح رائحته ويذوق طعمه من الآن. أخيرا سيفرح عياله ويرقصوا من السعادة وهم يلعبون معها
قليلا قبل أن تذبح وتبلع وتلعب أمعائهم الصغيرة بلحمها الطرى ،وهى الأخرى ترقص من السعادة ومن العمل . (…)
أخيرا.. الفرج ، فرخة بيضاء ملآنة .. لحم أبيض طيب تفوح رائحته ويذوق طعمه من الآن. أخيرا سيفرح عياله ويرقصوا من السعادة وهم يلعبون معها
قليلا قبل أن تذبح وتبلع وتلعب أمعائهم الصغيرة بلحمها الطرى ،وهى الأخرى ترقص من السعادة ومن العمل . (…)
(مشهد)
منذ ثلاثين عاما يعمل عاملا التنظيف فؤاد وامجد في تكنيس وتنظيف شارع "المرارة" الطويل النابض بالحياة ليلا . يلتقيان صباحا باكرا ، ثم يعملان على تنظيف ما لم تصله الماكنة . ذات يوم ، في ساعات الظهيرة ، عثر فؤاد على ورقة جريدة عربية (…)
يبدو أن الرجل الممدد على السرير أطلق العنان على جري عادته لمتخيلاته المتطرفة جدا. وقد جلا أن مخيلته قفزت خلسة من رأسه. انسحبت كمخبر يريد أن يبلغ عن جريمة ما إلى الخارج. بعد هنيهة، بدا أن رجال الشرطة اقتحموا الغرفة. قيدوه بإحكام. قادوه (…)
أخيرا تحركت، وصدحت مكبرات الصوت (بأعلى عقيرتها) منددة بالحرب. في غضون ذلك، التحق رجال الأمن بالمقدمة لتوزيع قنينات الماء المعدني على القادة السياسيين. وحين تقدمت فتاة باذخة لالتقاط صورة تذكارية للحشود الغفيرة، حدث ما يلي: تقوس النخاع (…)
كانت فطوم فتاة جميلة، ذكية، ولكنها كانت فقيرة جداً، فقد مات أبوها، وأخذت أمها تعمل شحاذة، تطوف، تسأل الناس الصدقة.
وذات يوم أحضرت لها أمها قليلاً من الرز والعدس وبعض اللحم وطلبت منها أن تطبخ مخلوطة، ريثما تطوف في الأسواق لعلها تحصل (…)
نتوءات عاشقة .
تقول بأنكَ تحب المطر .. و مع ذلك تحمل المظلة..
تقول بأنكَ تحب الغابة .. و مع ذلك تحمل المنشار..
تقول بأنك تحب الورود .. و مع ذلك تقطفها .. لأجل هذا يراودني الخوف كلما تقول لي : إنـــــــــي أحـــــبـــــــكِ ../ (…)
كان الليل قد انتصف وهو لا يزال ممدداً في فراشه ، ناظراً إلي سقف الحجرة شارداً إلى بعيد ، يسترجع حلمه القديم ، حين كان في كتيبته ، كان يحلم بأرضه التي يعشقها ومنزل صغير يعيش فيه مع زوجة وأطفال حياة طيبة هادئة ... نهض من الفراش ، جلس (…)